** لله درك يا (أبا سعيد) كم أنت عظيم .. صادق الوعد في القول والفعل .. صافي القلب والنية والعمل . ** هكذا عرفنا الشيخ راجح سعيد باكريت محافظ المهرة رجل غيورا على محافظته .. محبا لأهله ورعيته .. متفانيا في عمله .. ومخلصا لمسؤولياته الملقاه على عاتقه لإدراكه أن المسؤولية أمانة وتكليف أكثر من كونها تشريف .. إذا حدث صدق .. وإذا وعد أوفى .. ما اروعك . ** ها هو اليوم (أبو سعيد) يوف بكثير من وعوده التي قطعها على نفسه ولنأخذ مولدات كهرباء مدينة الغيضة (مثالا) على أساس أن هناك من (شكك) في نجاح المحافظ في تحقيق هذا الأمر .. وهناك من أعتبر أن هذا (حلم) يستحيل تحقيقه .. وهناك من راهن على فشل المحافظ في تحقيق هذا الإنجاز .. لكن (الكريتي) كان في مستوى التحدى وكسب الرهان منتصرا لوعوده وعهوده وتصريحاته التي أطلقها بشأن ذلك . ** اليوم يا سادة.. يا كرام .. المولدات الكهربائية التابعة لمدينة الغيضة (وصلت) إلى المحافظة وهي حاليا في منفذ شحن في طريقها للغيضة وفي غضون أيام قلائل ستدخل الخدمة .. (10) مولدات قوة الواحد منها (1250) كيلو وات ستعمل على تعزيز القدرة التوليدية لكهرباء الغيضة لتودع المدينة وأهلها معاناة سنوات طويلة ومليلة من الإنطفاءات للتيار الكهربائي وربما نستغني عن الطاقة المشتراة .. وهذا إنجاز عظيم يحسب للمحافظ الشاب (أبو سعيد) لم يسبقه إليه أحد من قبل .. إن ما يطلقه المحافظ باكريت من وعود وتصريحات ليس لمجرد الإستهلاك الإعلامي بل للعمل والفعل والإنجاز على الأرض وخدمة الناس . ** كم نحن فخورون بك محافظنا الشاب الشيخ راجح باكريت وأنت تحقق الإنجازات تلو الإنجازات وبطريقة غير مسبوقة وفي وقت قياسي (أشهر) فقط وليس سنوات .. لقد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه بل وسيذكرك التاريخ بأحرف من ذهب . ** حفظك الله من العين (أبو سعيد) ونسأل الله لك التوفيق والنجاح في مهامك في قيادة المحافظة نحو غدا مشرق ومستقبل زاهر ونهضة تنموية شاملة .. فأنت وجه (السعد) و(الخير) على المهرة وأبنائها وساكنيها .. ورجل المرحلة .. فقد وعدت وأوفيت بالوعد .