مع اقتراب شهر رمضان المبارك تتكرر المأساة على سكان وادي دوعن ويعيشون تراجيديا الحزن على مدى سنوات تجعلهم يصومون شهر رمضان المبارك وسط إنقطاعات متكررة للتيار وصلت لحد الانقطاع لمدة خمسة عشر يوما بلياليها دون مراعاة لحرمة هذا الشهر ومشاعره والعادات والتقاليد. اسطوانة نفاذ الديزل ومشاكله التي لا تنتهي كل عام بسبب عدم وضع حلول جذرية خلال السنوات الماضية ظهرت مع قرب قدوم شهر رمضان الفضيل لهذا العام بعد تم قطع التيار الكهربائي عن وادي دوعن في الساعة 12 و 45 دقيقة من ليلة الأحد بعد نفاذ كمية الديزل الواصلة لمحطة الأهرام مشغل كهرباء دوعن حيث كادت تستلم 380 الف لتر ديزل شهريا من شركة بترومسيلة وتشغل بواقع 18 ساعة يوميا لكن هناك أنباء عن تخفيض الكمية إلى 240 الف لتر شهريا وهي كمية ستعمل على التشغيل اقل من 18 ساعة وهذا مايرفضه أبناء دوعن لاقتراب موعد شهر رمضان المبارك. رئيس اللجنة الأهلية لمتابعة وضع الكهرباء الشيخ عبد العزيز باحفظ في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي الواتس اب أشار إلى أن الكمية القادمة سيتم استلامها تاريخ 10 مايو مما سيجعل دوعن يعيش في الظلام لمدة 3 أيام أو أكثر لحين وصول الكمية المقدرة ب 60 ألف لتر مخصصة لأسبوع وهذا مااكدته خطابات بين مدير عام محطة كهرباء وادي حضرموت المهندس عبد القادر الجنيد وشركة بترو مسيلة.