دخل مواطنو وادي دوعن مساء يوم الأربعاء أول ليلة من ليالي إنقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن جميع مناطق الوادي بعد نفاذ كمية الديزل المتواجدة لدى كهرباء دوعن حيث عملت إدارة الكهرباء خلال الأيام الماضية على تشغيل الكهرباء خلال فترة المساء من الخامسة عصرا إلى الخامسة فجرا حتى نفاذ الكمية . وبهذا الخصوص أصدر يوم الثلاثاء اللواء أحمد سعيد بن بريك توجيهات لشركة بترومسيلة بتزويد محطة كهرباء دوعن بالديزل ( 450 ألف لتر و250 ألف لتر متبقية من مخصص الشهر الماضي ) لكن يتم تنفيذ ذلك وعدم الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك وعدم إطلاع المواطنين على أسباب عدم الصرف ونشر أخبار سطحية لم تجب على تساؤلات الشارع الدوعني الذي ظل في حيرة من أمره بعد تكرار سيناريو العام الماضي الذي غرق فيه الوادي في الظلام لمدة تقار على ال40 يوما على فترات متقطعة . وكان حديث الشارع الدوعني خلال الايام الماضية يتركز حول موضوع الكهرباء وإمكانية صرف الديزل من عدمه طالما أن محافظ حضرموت أصدر توجيهاته مرتين في أقل من أسبوعين ولم يتم صرف المخصص دون توضيح للرأي العام السبب الخفي لذلك وهل المتسبب شركة بترومسيلة أو كهرباء دوعن بعدما تداول ناشطون على مواقع التواصل أن الأمور المالية هي العائق وراء ذلك والمطالبة بزيادة 20 ريال في سعر اللتر الواحد ولكن لم يتم نشر أية أخبار رسمية تتعلق بالموضوع الأمر زاد من حيرة المواطنين وباتوا يعيشون حالة من الترقب مطالبين بسرعة صرف مخصص كهرباء دوعن من الديزل وإيجاد أي حلول مناسبة في ظل الأجواء الحارة التي يشهدها الوادي وتوافد المغتربين لقضاء الإجازة في ربوع الوادي وعدم قدرة الأغلبية على تشغيل مولدات خاصة وتسهيل مهمة عصابات السرقة كون الوادي يعيش بين مطرقة الظلام وسندان السكون . موضوع صرف مخصص ديزل كهرباء نضعه على طاولة السلطة المحلية بمديرية دوعن ومتابعة الموضوع بجدية لمعرفة السبب الحقيقي وتنفيذ توجيهات محافظ محافظة حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك وإنقاذ الوادي من الظلام .
