مجلس الحراك الجنوبي السلمي. حاملا لقضية الجنوب ورافعها السياسي. بإعتبارة قائد ثورة شعب الجنوب منذو انطلاقتها متشبثآ ومتمسكآ بهدفة التحرري وبثوابتة ومبادئة الوطنية التحررية الواضحة في برنامجة السياسي ولوائحة ورؤاة وضوابطة. التي تم اقرارها في مؤتمرة الاول المنعقد في تاريخ 30/09/2012 بالمنصورة بالعاصمة عدن. فضلآ عن قيادتة لمسيرة الثورة التحررية الجنوبية ضد المحتل اليمني بكل مراحلها السلمية والمسلحة، والمستمد قوتة من قاعدتة الشعبية وإرادتها الفولاذية الطامحة للحرية والاستقلال، فهو يمتلك قرارة من نفسة دون وصاية خارجية علية. وهذا يعود لحكمة قيادتة الرافضة لمناصب الاحتلال. والصامدة الثابتة في ميادين النضال، والرافضة لأي املائات او وصاية خارجية علية، وهذا مامكنة من الصمود والثبات في وجة كل عواصف التئامر التي تهدف لوأد قضيتنا وحرفها عن مسارها من قبل كيانات ومكونات تحاول التدثر والتلبس بقضيتنا وتضحيات شعبنا الجسمية. وانا على يقين تام بإنة مهما كثرت تلك الكيانات الانتهازية فهي ليست الا زوبعات في فنجان ستضمحل وتتلاشى لإنها لاتملك قاعدة ثورية او شعبية، ولاتملك برامج ورؤى سياسية واضحة ولا لوائح أو ضوابط. ولا وضوح بالهدف. بل العكس تعتمد على أبواق إعلامية لاتتجاوز اصحاب الدفع المسبق لتجميلها وتلميعها اعلاميآ وهذة تبرهن مدى النوايا السيئة للدجل والكذب على شعبنا . غير مدركين بإن الابر المسكنة والجرعات المخدرة لم تعد تجدي نفعآ امام شعبنا الجنوبي الذي ادرك حجم الوهم والخداع الذي تجيدة تلك الكيانات المتئامرة على قضية شعبنا واللا مؤمنة اصلآ بحق شعبنا الجنوبي وطموحة الشرعي في نيل حريتة واستقلالة . بقدر إيمانها بتمييع قضية الجنوب ووأدها وحرفها عن مسارها التحرري للقبول بالمشاريع المنتقصة كالاقاليم والفدرالية التي رفضها شعبنا مرارآ وخرج رافضآ لها بعدة مليونيات شهدتها عروض العاصمة عدن. والتي ستبوء جميع تلك الكيانات والمؤامرات للفشل.