*سالم ناصرالمخربي من أبناء صرة النخعي ولد في آواخرالعام2001م نشأ في أسرة كريمة نهل منها مكارم الأخلاق، الحسنة، والشيم النبيلة.. كل تلك الصفات، والمزايا الممتع بها تتضح جليا من خلال تصرفاته، ومعاملاته، وملامحه ..فهو طفل بشوش.. خلوق.. جميل الخصال، ويتمتع بالحياء بمظمونه الشرعي،وكذا ذكائه البارع ..وقد اعترف له بذلك محبيه ورفقاؤه حتى معلميه، وأساتذته ! (سالم) له نصيب من اسمه فهو يحب السلام له ،ولغيره ..سالم أخلاقه عجيبة للغاية. فلقد نال شعبية ضخمة، وحظي باحترام، وإجلال كبير جدا جدا حتى من كبارالسن- تدرون لماذا؟! لأنه جعل الأخلاق الحميدة، والحياء الشرعي وجميل الخصال والفعال سجية، ودأبا له رحمه الله،ومنطلقا لحياته " حتى أثنأ حديثه مع الشخص لايحد النظر إليه ولايعني ذلك أنه لايعبأ بحديثه ولكن احتراما وحياءا! . كان رحمه الله بشوشا.. سهلا.. لينا ..طلق الوجه -كثيرالإ بتسامة لم أره يوما وقد فارقت شفتيه الإبتسامة. بل إن صح تعبيري كانت معظم حياته ندرة في التواضع، والحياء،والإحترام مقارنة بزملائه ونظرائه!! قبل رحيله رحمه الله كأن هتافا خفيا تسرب إلى قلبه ،وبدأت تظهرعليه ملامح الرحيل من المعمورة، وأوشك البقاء على النفاد.. فجلس مع الأهل يضحك معهم، ويتبادل المداعبات مع أخوته الأصغرمنه سنا..وكأنه يودعهم.. بعدذلك خرج من المنزل..لصلاة العصر أكمل صلاته، ومن ثم -عادلورده اليومي مع القرءان كماهي سجيته.. حينها خرج مع أمه الحنون- ليساعدها في المهن الأخرى خارج المنزل،ومعه أخوه الصغير(علي) حينهاحانت لحظات الفراق، والتوديع ..وذلك إثرحادث مروري مروع.. شاهدت الأم ولدها مرميا في الخط( الأسفلت) فاقدللوعي.. وتمنت أنها مكانه.. أقبلت الأم إليه،وظمته إلى حجرها.. ظنته ميتا والدماءتسيل في بقية أجزاءجسمه،وممايندى له الجبين موقف أخوه الصغير( علي)عندما يقبل أخاه سالم يظنه ميتا، والدماءتسيل في خده وهو وأمه ينظران إلى( سالم)نظر التوديع، والفراق، ومن ثم نقل إلى المستشفى ولكن دون جدوى والحمدلله على أقداره" لقدرحلت تلك الشخصية الكبيرة، وبقيت الآثار والبصمات الني خلفها رحمه الله" لله درك يا( سالم) رغم صغرسنك المتمثل في مرحلة (الطفولة)إلا أنك تحمل عقلا كبيرا.. لقدانتقلت إلى جوار ربك، وودعت الأهل والرفاق" وممادفعني لكتابة هذا المقال هوالحب ،والشوق، والحنين لأخي، ورفيق دربي سالم" كل من شيع (سالم)لم يتمالك دموعه من السقوط!! فقدأبت القلوب إلا أن تحزن.. والدموع إلا أن تهطل وتذرف.. ولانقول إلامايرضي ربناوالحمدلله على كل حال" رحلت يانابغة الأخلاق.. يانابغة الحياء.. يانابغة الأدب…. سالم ينبغي أن يقتدى به في السجايا الكريمة والتواضع والحياء خاصة من شريحة مجتمعه( الطفولة)" رحمة الله تغشاك أخي سالم،والله يؤجرأهلك ومحبيك في فقدك،ورحيلك"