وصل اليوم الأثنين وفد قبلي وعسكري يضم مشائخ وقيادات عسكرية والسلطات المحلية في مديريات المنطقة الوسطى الى منزل الشيخ عدنان رزيق للتحكيم في قضية إحتجاز سيارة تحمل كمبيوترات واجهزة تابعة لمكتب جوازات تعز كانت في حماية اطقم تابعة للقائد عدنان رزيق. وتم احتجاز السيارة في قطاع في أرض آل السعيدي بمودية قبل عام وذلك احتجاجا لعدم صرف رواتبهم. وتدخلت قبائل دثينة لحل النزاع عبر وساطة الشيخ عبدالله مفتاح الحسني والذي قاد جهود منذ اشهر للتوفيق بين الطرفين. وقام الوفد القبلي بتقديم المعدات كاملة الى آل لقموش وطلب الحكم بما يرضي لقموش ويصفيهم. وتحدث الشيخ ناصر سعيد بن عديو مرحبا بالحاضرين وقال (وصول قبائل وقيادات دثينة يشرفنا ويجبرنا ويصفي قلوبنا ورداً منا لتقديركم بالحضور سامحنا ورضينا وقلوبنا صافية ومطلبنا العلاقات الاخويه والروابط التي تجمعنا تستمر ولا تتأثر بهكذا مشاكل ونشكر الشيخ عبدالله مفتاح الحسني على جهوده التي نزعت فتيل الازمه كذلك نشكر جميع الشيوخ والقيادات الذين ساهموا في إنجاح وايجاد حل مرضي لهذه القضية). ورد وفد قبائل دثينة بلسان الشيخ عبدالله مفتاح الحسني حيث قال (بيض الله وجيهكم ورفع قدركم وهذا دليل على عظمة قبائل لقموش وتسامحها). حضر اللقاء مشائخ وقيادات على راسهم الشيخ لؤي الزامكي ومدير عام مديرية مودية سمير الحييد وأمين محلي لودر ونائب مدير أمن عدن علي الذيب الكازمي و والقيادي في المقاومة جمال الصبيحي ورئيس المجلس الاهلي لودر الشيخ امصاد وعدد كبير من مشائخ وقيادات من مديرية مودية ولودر لا يتسع المجال لذكرهم. يذكر أن قبائل آل السعيدي في مودية قامت قبل عام بإحتجاز سيارة تحمل معدات تابعة لمكتب جوازات تعز كانت مرسله من السعودية بحماية القيادي في مقاومة تعز العميد عدنان رزيق القميشي وكان احتجاز المعدات بسبب تاخير رواتب افراد من قبيلة آل السعيدي وهذا ما اثار تشاحن بين لقموش وآل السعيدي وانتهت بتهدئة طوال هذه الفترة. *من علاء الحسني