دشن منتدى الملحقية الثقافي في العاصمة الماليزية كوالالمبور أولى حلقاته النقاشية والتي تمحورت حول الطالب اليمني تحديات وحلول. وقد ناقش الضيوف عدة اوراق بحثية وعلمية وتحليلية امام البروفيسور الدكتور عبدالله الذيفاني المستشار الثقافي للسفارة اليمنية كوالالمبور. وفي كلمة ألقاها رئيس المنتدى الدكتور محمد شداد أكد فيها على أهمية تفعيل نشاط المنتدى الذي يعد رافدًا علميًّا وثقافيًّا وتوعويًا للطلاب اليمنيين في ماليزيا البالغ عددهم ستة الاف طالب. وأردف الدكتور محمد شداد قائلاً " ان الطالب اليمني في الخارج يعاني من الكثير من الصعاب، وفي مثل هذه الندوات توجد الحلول والتوصيات التي ستسهم وبقوة في عملية الابتعاث وغيرها من الأمور والمصاعب التي يواجهها الطلاب". وقد ألقى الدكتور عبدالله الذيفاني المستشار الثقافي في سفارتنا في كوالالمبور كلمة شكر فيها الحضور وأكد على أهمية التحصيل العلمي والأكاديمي في بناء الأوطان، كما نوه على أهمية محاربة بؤر الفساد خاصة في موضوع الابتعاث. وشدد الدكتور على الطلاب بأحقية مطالبهم وتطلعاتهم، وان الملحقية ستعمل جاهدة لتلبية كافة الاحتياجات القانونية للطلاب. وفي ختام الندوة فتح باب النقاش مع الطلاب، حيث استمع المنتدى لشكاويهم ومطالبهم المختلفة والتي تمثلت بالرسوم والمستحقات، وغيرها من القضايا. وقد حضر اللقاء نخبة من الأكاديميين والدكاترة والطلاب، وبتمثيل رسمي من السفارة من قبل الاستاذ امين الهمداني، الى جانب رئيس الاتحاد السابق يوسف الشراعي، والدكتور محمد الشاويش وثلة من المتخصصين في المجالات الاكاديمية والطلابية.