جريمة "إنماء" التي راح ضحيتها كلٌّ من: الدكتورة نجاة علي مقبل، عميدة كلية العلوم، وابنها المهندس سامح، وابنته "ليان" (4 أعوام)، جريمة شنيعة هزت عدن وأهلها.. جريمة تجرد مقترفها (الموجود حالياً لدى الأجهزة الأمنية) من كل معاني الإنسانية. الكل في عدن تأثر جراء هذه الحادثة والفاجعة الأليمة، وطالبوا بسرعة تنفيذ القصاص في حق الجاني.. وعلى الرغم من أن القضاة في إجازة، إلا أن توجيهات عليا وجهت بسرعة سير القضية وتنفيذ الحكم، وعُقدت أمس الأول أولى جلسات المحاكمة في هذه القضية.. ولأن القاتل ليس لديه محامٍ خاص، فقد كلفت المحكمة المحامي محمد عمراوي بالترافع عن المتهم كإجراء قضائي فقط لاكتمال جميع عناصر المحاكمة، مما يسهل ويسرّع سير إجراءات المحاكمة. المشكلة أن المتعاطفين مع المجني عليهم ومع أولياء الدم كالوا أقضع وأفضع الشتائم والتجريح بحق المحامي العمراوي، واتهموه بأنه مجرم وشرير وفاسد ووو... بل وهددوه بتصفيته وتصفية أفراد أسرته.. فاضطر عمراوي - آسفاً - إلى الانسحاب من القضية خوفاً على حياته وعلى حياة أفراد أسرته جراء التهديدات التي وجهت له.. اتقوا الله يا جماعة.. هذه أمور وإجراءات قضائية تصب في مصلحة القضية لتحويلها سريعا إلى المحكمة العليا لإصدار الحكم وبالتالي التنفيذ.. المحامي محمد العمراوي مجرد موظف تم تكليفه للترافع عن المتهم كإجراء قضائي ليس إلا، وقَبِل التكليف رغم أنه في إجازة.. اتركوا القضاء يشوف شغله.. لا تكيلوا التهم جزافاً على الآخرين دون علمكم بتفاصيل الأمور.. حسبنا الله ونعم الوكيل..