في العام 2011 وقفت وبقوه ضد ماقيل عنها ثوره ليس دفاع عن النظام وإنما لموقف ثابت ومبدأي ان مايسمى ثورات هي مجرد دعاه فوضى.. قاعدة أؤمن بها ان حتى الدولة السيئة هي أفضل من اللادولة.. واتهمت بعد ذلك بالعفششة. بعد ان انتقلت السلطة للرئيس هادي دافعت عن شرعيته حين تخلا عنه حتى الإصلاحيين حتى إنني مازلت محتفظ بمنشور للمحيمد كتب. ومن سخط الله على هادي انه لم يبق يدافع عنه غير صالح الحنشي.... اتصل بي حينها صديق عفاشي احترمه يقول لي خلاص اشتروك الدنابيع.. كان ردي عليه وهل حين كنت أدافع عن الشرعية أيام عفاش كنتم قد اشتريتمونا.. قال لا..فمالذي يدفعك ان تقولي عني كذلك.. بعد هروب الرئيس هادي من صنعا. دخل الحوثيين منزل الرئيس وأعلنوا أنها وقعت بأيديهم كشوفات بها اسما الإعلاميين اللي كان يدفع لهم مكتب الرئيس هادي أموال ليدافعو عنه.. فكتب عابد المهذري في أوج خصامنا معهم كحوثيين..قال. الغريبة إننا لم نجد اسم صالح الحنشي في هذه الكشوفات.. في العام 2015 اجتاح الحوثيين الجنوب واسقطوا الحجة على إي جنوبي كان مازال على أمل ان تكون هناك وحده محترمه.. وجعلوا الناس تكفر بالوحدة. وعلى هذا الأساس التحقنا بالجنوبيين الذين سبقونا بهذا الكفر. ناصرنا المجلس الانتقالي وبكل قوه ربما بما لم يقوم به حتى من كانوا ماطرين في اطر المجلس . واتحدا الرفاق والزملاء الفوانيس ان يقول ايا منهم إنني كنت أقوم بكل ذلك بمقابل.. بمساعده بعض اصدقا أنشأت صحيفة الكترونية ..موقع الجديدة . كان المجلس والأشقاء يدعمون بشكل شهري كل المواقع ماعدا موقعي لم يتم دعمه.. حاولت العمل لأشهر في الموقع بمعية اثنين محررين كنت أتقاسم انا وهم معاشي الشهري من وظيفتي الرسمية في الدولة إلى ان عجزت عن الإيفاء بالتزامي تجاه الزملاء الاثنين. وأوقفت في الموقع. ولهذا تهمكم اليوم لي فوانيسنا الأعزاء. ستكون مكمله لما اتهمني به من سبقوكم