ما ان تبدأ وزارة الدفاع في البدء بصرف مرتبات منتسبيها وبعد شد وجذب وبعد وعود يوم بعد يوم وبعد صبر وانتظار من قبل منتسبي وزارة الدفاع وعلى امل ان يستلم كلا مرتبه دون خصميات وخاصه في هذا الشهر المبارك الا ان سعور القادة قد بلغ حده وزاد عن المعتاد وعدم مراعاة حال الجندي وظروفه ومايتطلبه شهر رمضان المبارك. استغراب واندهاش وتعجب من افراد الجيش من الخصميات الجائرة والغير مشروعه وتسأولات كثير من تلك الاستقطاعات فاغلبية الجنود يقولون بحرف واحد لأولئك القاده المسعورين واللصوص ان كانت خصمياتكم تحت حجه الغياب فأتوا لنا بمعسكرات جاهزه ووفروا لنا السكن والغذاء والماء واصرفوا لنا الاسلحة التي تكدسونها في منازلكم وبعد ان توفروا الاساسيات الجندي، لكم الحق في الخصم والجزاء لكل جندي، لاينتظم في دوامه.... اما كلمة هات سلاحك من بيتك وداوم في المعسكر وامسك خدمات، فبألله عليكم اذا كان هذا الجندي او ذاك لا يمتلك قطعه سلاح فكيف له ان يسهر الليالي في خدمات دون سلاح..... اهكذا هي عسكرتم وهذا هو جيشكم الوطني ؟؟؟ في الحقيقة قادة كل همهم هو اشباع كروشهم وشراء الفلل والعمارات والمواظبة على المنتزهات والسياحة. بعد كل المعاناة والعذاب الذين يعيشه الجندي طيلة الاربعة اشهر او اكثر وهو ينتظر لذلك المعاش، الذي، اصبح ياتي اليه وكانه اعانة او صدقة وليس هو حق من حقوقه ،وفوق كل هذا وذاك لم يسلم من الخصم والاستقطاع،،، في الحقيقه اصبح لسان حال افراد الجيش: ومن لم يخصم من القائد خصم غيره وخصم القائد على الجندي اعلى وافخر. بالمعنى انه حينما يخصم القائد على الجندي اعلى وافخر للجندي من خصم قائد الكتيبى او غيره،، فحينما يتم الخصم من قبل القائد مباشر عار وذل وخزي للقائد. الى كل قادة الالوية المسعورة اتقوا الله في انفسكم وتذكروا ان الظلم ظلمات يوم القيامة، وكذلك لاتتنساوا اننا في شهرا كريم شهر الرحمة والمغفرة ،وانتم لا يخطر ببالكم غير الخصم والظلم والجور.... عودوا الى ربكم وتذكر نار وقودها الناس والحجارة، وتذكروا ان اموالكم واولادكم وجاهكم لن تغني عنكم الله شيئا.