يفترض بهذا التشكيلي هذه الأيام أن يتفرغ للبحث والدراسة العليا الجامعية من أجل الحصول على درجة الدكتوراه من كلية الآداب وأن لايضيع وقته في سفاسف الأمور الرخيصة مثل قيامه مؤخراً بمحاولة جمع توقيعات رسامي الدعاية والإعلان التجاري وأسماء بعض الرسامين الهواة المغمورين والمغرر بهم وبعض المتعاطفين معه من أجل رفع هذه التوقيعات وتقديمها لمعالي وزير الثقافة لكي ينتزع هذا التشكيلي الحاقد قراراً باستبعاد وإزاحة زميلاً له مديراً سابقاً عليه هو الفنان التشكيلي والكاتب الصحفي والناقد الفني علي الذرحاني الذي يشغل منصب مدير إدارة الفنون التشكيلية التابعة لمكتب الثقافة بعدن. هذه الإدارة شكليه فقط منذ بداية الوحدة وليس لها أي مخصص مالي لتسيير أنشطتها الفنيه بحيث تغري شخص مثل محمد دائل متفرغ لدراسات عليا جامعية يهدر وقته وجهده وعرقه من أجل جمع توقيعات مزوره ومفبركة هدفها إزاحة زميل له سابق ومديراً عليه في مكتب الثقافة بعدن وليس بمستغرب هذا السلوك الغريب من محمد دائل فقد كان يرفع تقارير سريه كيدية في زملائه في الاتحاد السوفييتي السابق أثناء فتره الدراسة الجامعية هناك.
أما عن عادته وطبعه الذي لاعلاقه له بالإبداع الفني التشكيلي الأصيل لامن قريب ولامن بعيد والمتمثل في استنساخ أعماله التشكيلية من صور فوتوغرافية سياحية جاهزة لمصورين عرب وأجانب بواسطة جهاز تكبير الصور الفوتوغرافية ولايبذل اي مجهود إبداعي يذكر سوى التلوين فقط .
هذه العادة عنده تعود إلى لحظة حصوله على درجه الماجستير من الاتحاد السابق حين تقدم بعمل تشكيلي منقول من صورة فوتوغرافية سياحية لصياد يمني قام بتكبيرها رسام روسي بطلب من محمد دائل نفسه لينال بها هذا الغشاش درجه الماجستير .
وحتى لايقال بأننا تجنينا على الرجل أو ظلمناه أو اتهمناه باستنساخ أعماله التشكيلية من صور فوتوغرافية جاهزة يمكن الرجوع لزملاء دراسته الذين شهدوا واقعه وحادثه مناقشة رسالة الماجستير لزميلهم دائل وأرادوا أن يبلغوا البروفيسور الروسي المشرف على منح درجه الماجستير بقصه الاستنساخ هذه لولا تدخل مسؤول كبير في سفارة اليمن الجنوبي حينذاك الذي أنقذ الرجل من فشل محقق وكان سيعود لبلاده بخفي حنين وزملاء هذا التشكيلي مازالوا يعيشون بيننا ويكتمون هذه القصة ولا يبوحون بها إلا لمن يرغبون ..!!
وحتى هذه اللحظة مايزال هذا الرجل يسعى إلى نفث سموم الحقد والكراهية التي يحملها بداخله ويستخدم الأساليب الرخيصة في الفتنة والتحريش بين أوساط مبدعي مكتب الثقافة بعدن تجاه زميلهم الذرحاني من أجل مقاطعته وعدم التعامل معه وكأنه منبوذاً أو مصاباً بمرض معدي لاسمح الله وهذا العمل لايليق بهذا التشكيلي الجامعي الذي يبحث عن رسالة الدكتوراه من أجل تحسين وضعه المالي والمعيشي وليس هذا العمل أو السلوك من اختصاصه بعد أن ترك العمل بمكتب الثقافة بعدن وجعل الفن والثقافة هدف ثانوي أو سبب للوصول إلى مآرب ماديه بحته والله يزيده ويبارك له .. لكن نطلب منه أن يترك الخلق للخالق . مدير الفنون التشكيلية بمكتب التقافة م/عدن