*عامان على الفراق--- مواجعً وأحزان -- رحيلاً وأشتياق* عامان مرت على الفراق اليوم يكتمل العام الثاني لفراق جوهرة الحياة ونورهاء وفي مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك شهر الرحمه شهر المغفره شهر العتق من النار اليوم ابكي رحيل سنبلة العطاء اليوم ابكي نهر تدفق بالحنان والعطف والرحمة والبر والعطاء اليوم ابكي انطفاء نور حياتي وبلسم جراحات ومداوية آهاتي يمر العام الثاني على الرحيل ولون الحياة قاتماً وحلوها مراً ونورها ظلاماً حالكاً بالسواد ليس لي خيار غير الرضى والقبول بأرادة المولى عزوجل بقلب قنوع بإن ما اراده الله خير لي ولأمي الحبيبة رغم شدة ألمي لاقسى لحظات عشتها في حياتي رحلت بهدؤ بعيداً عن الضجيج بسلام وامان واطمئنان ووجههاً مشرقاً يتلألأ كبدر يتوسط السماء رحلت وفاضت روحها الى بارئها وروحي تكاد تفيض معها حبا واشتياق وارتباطاً بها ارتباطا بجنة الدنيا ومفتاح جنة الاخرة سأظل اتألم دائماً لاني اعيش كل لحظة وطيفها يمر امامي وصوتها يهمس بحنان في صحوي واحلامي سابكي حرقةً مع كل لحظةً سعيدة لانها هي من صنع سعادتها وسابكي حرقة مع كل لحظة حزينة لانها هي من خفف من حزني وتعاستي وظلت تفتح لي ابواب الامل وتنير دروبي وتزيح من طريقي كل مايعيقني أمي أمي أمي لها في كل زاوية في البيت ذكرى جميلة ولشدة جمال ذكرياتها فكل شيء في بيتنا يحن اشتياقاً لها عام مضى واخر لحق به ومع شدة رياح الحياة وأمواجها العاتية الا انني مازلت مرتبط بها بخيط الأمل بالله والرجاء منه بان يجعلني باراً بها محسن وصلها بالدعاء والاحسان الى روحها الطاهرة أمي التي علت في الدنيا سمواً وأرتقت منزلة عالية في قلوبنا وقلوب كل من عرفها لاترجوا منا شيئاً غير دعوة صالحة بالرحمة والمغفرة والعفو والاحسان فاسال الله العلي العظيم البر الكريم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يرحمها وان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وان يكرم نزلها وان يجعلها من المكرمين وان يبعثها مع خير خلق الله محمد ابن عبد اللاه الصادق الامين وان يجعلها في حوضه من الواردين وان يجمعني بها في جنات النعيم امنيتي لكل عابر في صفحتي بدعوة صادقة لوالدتي العزيزة الراحلة حمامه صالح هيثم رحمة الله عليها وان يحفظ امهاتكم جميعا