التقي محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء "فرج سالمين البحسني" مساء أمس رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع. وكرس اللقاء لمناقشة المستجدات المرتبطة بجهود السلطة المحلية اتجاه الأوضاع الخدمية والمعالجات المتخذة بشأن الكهرباء وتوفير الاحتياجات الأساسية بالإضافة إلى دور مؤتمر حضرموت الجامع الداعم للاستقرار الأمني والخدمي وتبني القضايا العادلة والمشروعة لحضرموت وأهلها والحفاظ على حقوقهم كاملة غير منقوصة. وأشار المحافظ البحسني إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن الأمسيات الرمضانية التي يعقدها مع مختلف المكونات والقطاعات من رجال الأعمال والعلماء والوجهاء والإعلاميين والمثقفين والشباب وقادة الأجهزة والمؤسسات الحكومية والإدارات التنفيذية لمناقشة مختلف القضايا التي تهم حضرموت وتحسن مستوى الأداء وترفع وتيرة اليقظة والحفاظ على المنجزات المحققة. وأكد محافظ حضرموت أهمية أن يستشعر المؤتمر الجامع ومختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني مسؤولية الحفاظ على ما تحقق لمواطني المحافظة من منجزات خاصة استتباب الأمن والاستقرار ، والتحرك السريع في مجابهة التحديات كافة وخاصة التصدي للمخاطر التي تهدد الأمن الداخلي والإضرار بمصالح وممتلكات المواطنين بوصف هذه الأعمال تخريبية وغير مشروعة. وأوضح المحافظ البحسني المعالجات الطارئة المتخذة لإصلاح منظومة الكهرباء والحد من انقطاعات التيار الكهربائي منوها إلى أن الجهود مستمرة لذلك ويحتاج تكاتف الجميع وإطلاع المواطنين على حقائق الأمور ونشر الطمأنينة والثقة بين أوساطهم وتفويت الفرصة على من يريد إلحاق الاذني أو تعكير صفو الحياة الآمنة والمستقرة في حضرموت. وشدد محافظ حضرموت بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية لن تتوانى لحظة في القيام بواجبها اتجاه حماية المجتمع وتحقيق سكينته. وكان النائب الأول لرئيس المؤتمر الشيخ "محمد عوض البسيري" قد أكد وقوف المؤتمر إلى جانب قيادة المحافظة ومساندة جهودها اتجاه المجتمع سواء في تحقيق الاستقرار الخدمي والأمني أو مواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه خدمات الناس الأساسية والتشارك في إيجاد معالجات لها. وتحدث في اللقاء عدد من أعضاء رئاسة المؤتمر والأمانة العامة مشددين على تطوير آليات العمل وخلق تواصل مستمر بين السلطة والمكونات كافة بما يخدم قضايا المحافظة مشيرين إلى أن نكوث حكومة الشرعية بالتزاماتها اتجاه حضرموت يحتم على إتخاذ مواقف تسهم في انتزاع الحقوق كافة.
