يا اخوان ,, افتحوا معاشاتنا الموقفة بدون اي سبب سوى اننا رفضنا القتال في احداث يناير الماضي 2017ومنذ ذلك التاريخ ونحن لم نستلم رواتبنا من الحرس الرئاسي وحسبونا على قوات المجلس الانتقالي التي هي الاخرى لم تحرك ساكن .ماذا جرى للقيادات في هذا البلد ان لم تكن معي انت ضدي نحن جنود اقسمنا ان نحمي وندافع عن الوطن وليس ان نقتل بعضنا البعض .والان تلك القيادات تتبادل التهاني وترفع شعار مبادرة انت اخي ونحن نبارك لهم ذلك ولكن او بادرة حسنة للمخوة هي فتح رواتبنا الموقفة من يناير الماضي عددنا حوالي 40 جندي من الحرس الرئاسي المعاشيق . نعم أصبح حالهم لا يسر عدو ولا صديق. ونامل من تلك القيادات التي خجتنا في بياناتها وامسياتها ان تعلن عن استجابتها لمطالب هولا العسكر الذي يناشدون كل من لديه ضمير انساني الوقوف الى جانب قضيتهم العادلة ونامل من كل القانونيين ان يأخذوا قضيتهم ويتقدمون بها الى القضاء في حال عدم التجاوب كون الاذان الصاغية عندما يكون فيها مسالة رواتب تغلق وتبقى اذانا صماء. لاحول ولا قوة ان الاجر في هذا الشهر مضاعف فمن منكم يريد ان يكون من الفائزين فلينصر هولا المظلومين. احب ان الفت انتباه الجميع لاحظوا ان العسكري هو الضحية والعسكري هو من الشعب وتلك الاطراف المتصارعة لا يهمها سوى مصلحتها ولن تبحث عن الكوارث التي سببتها من خلال تشددها وتلبثها في السلطة .. هناك عسكر يعانون من الجوع بسبب الاستقطاعات وهنا بسبب توقيف رواتبهم واخرين رفضوا ترقيمهم واخرين جرحى واخرين شهداء. اي قيادات مثل هذه التي تتصارع على المنصب وتنسى ان في شعب مقهور ويتجرع ويلات الالم ماذا نسمي هده القيادات المناضلة التي تتلبث بالمنصب على جثث الابرياء لقد بلغت الحلقوم . نأمل من كل القانونيين ان يلتفوا مع ابناء الشعب المقهور المنظويين تحت راية الجيش والامن والمطالبة بالمواطنة المتساوية .. والله ان دولة الاحتلال الاسرائيلي لم تمارس هده الاشكال من العنصرية والتنكيل . خواتم مباركة لمن وقف مع الحق حتى يعود لأهله .