بات الكثير من منتسبي قوات الجيش والأمن مترقبون لما ستثمر اليه زيارة الميسري لدولة الإمارات العربية الشقيقة. وأبرز التكهنات لنجاح الزيارة هي صرف رواتب الجيش والأمن لشهر 5 قبل عيد الفطر المبارك , والالتزام بدفع الرواتب شهريا , وأن حجةالإمارات سابقا تسعى او نجحت لحجز الرواتب من حين لآخر بحكم سيطرة التابعين لها والخارجين عن إطار الشرعية على الميناء والمطار لحسابات سياسية لم تتكلم عنها الشرعية وتنفي ذلك الإمارات وأتباعها . أصبح الكثير يترقب آثار الاخبار المتداولة عن زيارة الميسري والتي وصفتها بالزيارة الرسمية الناجحة , يترقب الكثير آثار النجاح تطبيقا على أرض الواقع , حيث أن أهم نقطة وهي رواتب الجيش والأمن وانتظامها شهريا. الان وباتت الزيارة حسب وصفها من قبل المسيري بالناجحة , أؤكد له أن " النجاح هو التزام الحكومة بسداد رواتب الأمن والجيش بموعدها , وتصفية المتأخرات , وتوحيد الأجهزة الأمنية تحت غطاء غرفة عمليات واحدة خاضعة للداخلية , إضافة إلى غرفة عمليات وبتعاون مشترك بمحيط مربع المنطقة العسكرية الرابعة , ولا سيما دمج الحزام للأمن الشرعي , وإخضاع كل القوى العسكرية بتشكيلاتها المختلفة للدولة , وسحب السلاح عن المليشيات والبلاطجة من الشوارع والأسواق , وتفعيل أقسام الشرط والقضاء اخي سيادة معالي وزير الداخلية , نائب رئيس الوزراء لتكن هذه الأمور أولوية قصوى في جدول أعمالك القريب , ولكن تأكد لن تتم إلا بالتزام الحكومة دفع رواتب الجيش والأمن بانتظام, ولتعلم أن الأعين عليك , منها المترصدة ومنها الآملة فيك بتغيير الوضع للأحسن , ومنها المستبشرة وخصوصا وان حاويات الأموال أطلق سراحها من الميناء فور صعودك سلم الطائرة متجها للإمارات. لكن في الجهة المقابلة , البعض يقول ان الوضع لن يتغير في إشارة وعلامة استفهام هل الميسرى باع ام اشترى وهذه الجملة لها دلالات كبيرة وتكهنات جمة وحده الواقع القادم من يحدد صحتها أو غير ذلك .. أقولها لك معالي الوزير انت رجل من الطراز الرفيع ذو صبر وحكمة حسب وصف مقربين منك , لكن ومن الصبر ما قتل ومن الحكمة ما اخربت ولم تصلح , لذا رسالتي لك سيادة معالي الوزير الميسري أنت الأن محل اهتمام وانظار الناس وشخصية مثيرة للجدل ارتفع نجمك كثيرا في الآونة الأخيرة بسبب مواقفك الشجاعة والرازنة إضافة إلى نجاح أساليب تعاملك وعملك , لكن نصيحة من اخ لك أجعل كل الحسابات والتفاهمات الظاهرة أو خلف الكواليس مساندة لك , وركز فقط على من هم تحت مسؤوليتك بصفتك نائب لرئيس الوزراء ووزير الداخلية يمتلك الصلاحيات المطلقة من الشرعية وقام بزيارة هامة للإمارات , ركز على من هم تحت مسؤوليتك فهم خير وأبقى من غيرهم , وإذا أردت الرضى من الله والنجاح بالعمل وأثار ذلك بالخير بالدنيا والآخرة .. فلا حسابات تدوم وتنجح غير حسابات أن تتقي الله بمن هم تحت رعيتك زكي العاقل
