عدن مدينة السلام عدن عاصمة تجارية عصرية منذ قديم الزمن و قبل ان تكون عاصمة مؤقتة. عدن مدينة متحضرة بناسها بطابعها بتضاريسها بثقافة أهلها. عدن مدينة السلام والتعايش المذهبي والديني مدينة التجارة والمال والأعمال مدينة الاقتصاد.
عدن عاصمة سياسية قبل ان تكون اقتصادية او مؤقتة. سنتين وعدن بدون محافظ هل عجزت الحكومة عن إيجاد رجل ادارة رجل مخلص ، مش رجل عنده ( مخ لص) رجل حريص مش رجل ( حر لص).
نريد لعدن محافظتنا رجل ادارة وامين رجل حرصه على عدن وليس ع عدم حرصه على الصلاح وليس ع الإصلاح حريصه على الجنوب وليس ع الجيوب حرصه على التنمية وليس على (الف) المية.
نريد محافظ لعدن من أبنائها وليس من خارج أهلها من محافظة اخرى..نريد محافظ قبل ذلك أن يكون لديه برنامج تنموي اقتصادي لديه خطة استراتيجية لديه رؤية ادارية اقتصادية تجارية.
هل سيلبي سيادة الرئيس طلبنا نحن ابناء واهالي عدن بتعيين محافظ من ابناىها، وعدن لديها من الكفاءات ما تفتخر به وما يستطيع أن ينميها ويطروها.
عدن يانااااس يا بناء اليمن شمالا وحنوبا عدن مأوى المساكين عدن قبلة الآمنين عدن مدينة التعلم والثقافة مدينة السياحة مدينة الجمال والأعمال.
كفاية عبث بها كفاية اهمال لها كفاية خراب بها كفاية تقاسم في اراضيها، عدن يانااااس احتصنتكم كما احتضنت أبائكم وأجداكم .
عدن ياناااس يا من ترعرعتم بها ودرستو في مدارسها وشربتم مائها وتنفستهم هوائها وتمدنتم بمدينتها وتثقفتهم بثقافتها وتحضرتهم بحضارتها وكبرتم و صرتم رجال ( دولة) ولكن من اراد ان يكون في مصاف رجال ( لا دولة) ليعبث بعدن ويسرق مدينيتها وتحضرها ويستبدله بقرويته وجهله الا حضري... لماذا؟
لماذا كل هذا يحدث لعدن لماااذا؟ اقصرت معكم عدن عندما اتيتو إليها رعاه حفاه ؟ هل أجحفت فيكم عدن؟ اعاملتكم عدن بعنصرية ؟ لقد تربتم وترعرعت ودرستم وكبرتم وتوظفتم وتحملتو المناصب الكبيرة في عدن ولم ترفض عدن اي كان من اي مكان من داخل اليمن ومن خارجه.
الآن اتركو عدن لأهلها لناسها لشبابها اجعلوهم يدرو محافظتم بانفسهم .. (أهل مكه أدرى بشعابها) حافظو على ما تبقى من حب لكم عند ابناء عدن اجعلوا لكم ريح طيبه..انتم ايها الشباب الجيل الصاعد اتركو العنصرية اتركو السؤال الي يشغلكم دائما ..من اين انت؟ اجعل تفكيرك كيف أبني عدن كيف تحافظ عليها كيف تجعلها عروس المدن عروس بحر العرب.؟
هنا حقيقة تعلن حبك لعدن ويمكنك ان نساهم في بنائها وتطويرها متى ماسمحت لابن عدن ان يديرها .
