بسلامة الله ورعايته عاد الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي (أبو ناصر) إلى أرض الوطن لتطمئن القلوب ولتذهب الهواجس إلى غير رجعه ولتخرس ألسنه السوء والتآمر التي لا تريد خيرا لهذا الوطن الذي يستحق سوى الخير .. تسطع في جوانبه أجمل مشاعر الحب والوفاء .. أنها عناية الله ورعايته وما يصاحبها من نعمة ومودة وحب وتقدير واستقرار أن شاء الله تعيش في ظلها بلادنا وشعبها الوفي بوجود(أبو ناصر) بيننا تحت قيادته بكل طمأنينة وأمان إن شاء الله .. أهلا سيادة الرئيس وعود حميد إلى أرض الوطن بين أبناء شعبك الذي أتخلعت قلوبهم يوم علموا بمحاصرتك في بيتك في صنعاء من قبل الحوثة الانقلابين الشعبين المتمردين على سلطة الدولة أن دعواتهم لك بالنجاة كانت تتردد على كل الألسنة .. في البيوت وفي الشوارع وفي كل مكان باعتبارك صمام الأمان لكل شيء في هذا البلد ومفتاح الأمل من اجل حياة أفضل آمنه ومستقرة بإذن الله عاد الرئيس هادي (أبو ناصر) ببركة الله ليكون في خدمة الوطن وأبناءه بل وأيضا ليرمم الجروح والمآسي التي أوجدها (الحوثي وجماعاته المجرمة الشاذة) ليكون في خدمة الوطن الذي قضى في خدمته سنوات طوال تعرض فيها للمتاعب والمشاكل والمؤامرات والدسائس لم يضق صدره لكل ما ضيق عنه وعن وطنه وإنسانيته ومن أجل قلبه الطيب وصدره الواسع وضميره الحي ومشاركته العملاقة في حل قضايا وطنه الكبير والتصدي بكل شجاعة واقتدار لكل المؤامرات الي كانت تحاك ضد البلاد وضده لكن الله كان معه ولأنه مؤمن وطيب كان لابد ان يستحق من كل صغير وكبير فينا لتهنيئه بسلامة الوصول والتحية الطيبة المباركة بالعودة السالمة وبالأمل المفتوح نستقبله فرحين بعودته وسلامته التي يهديها الله سبحانه وتعالى إلى شعبه الذي يحبه من كل خلايا الجسم وثنايا الفؤاد.. من قلوبنا نرحب بعودته إلى الوطن في ظل هذه الظروف النكده المتعبة التواق لها الوطن والمواطن بعد أن ظل ينتقل بين دول الخليج وغيرها بكل تنوعاته وخصائصه ومزاياه ليشرح قضيه وطنه مع من يهمه المر عن ما يكابده المواطن اليمني من مآسي وخطف وقتل ونهب من قبل تلك الشرذمة المؤذية التي أخربت ودمرت اليمن وهربت المواطن ليرفع في كل ما ينبغي ان يقال ويفعل دائما ما يفعل ولهذا فلشعب يستقبله في دول الخليج وغيرها بطلا وفي الغرب زعيما عملاقا شجاعا وفي كل مكان رجلا محترما لا يظن عليه احد بالشكر والعرفان بالجميل .. حيا الله بهذا الرجل الصريح الذي أنهى زمن القرار الفردي والحكم القائم على التسلط والطغيان والتفرقة بين المواطنين بناء على الاختلاف في المعتقدات السياسية والأيدولوجية وإنما هناك سياسة العقل المفتوح للدولة على جميع الاجتهادات والكفاءات والخبرات وأحسب ان المرحلة القادمة التي سيقود فيها الرئيس هادي (أبو ناصر) البلاد نحو العصر الجديد سوف تشهد تجديدا في المؤسسات والأشخاص والأجيال وذلك في أطار من الاستقرار السياسي والواقعية والعقلانية في أدارة شئون البلاد بما يحقق المصالح الوطنية للبلاد .. وفي النهاية أستطيع أن أقول وبموضوعية تامه : أن البلاد تحت حكم الرئيس هادي وبالرغم من كل الظروف والصعاب شعب له مستقبل .. وكما تحمل الرئيس هادي المسئولية في الفترة الصعبة الماضية قادر ان يتحمل مقاليد المسئولية السياسية الصعبة المضطربة الراهنة حيث لأحد ينكر عندما تقلد الحكم في اليمن كانت الأمور والظروف والخيارات المتاحة تتطلب عقليه سياسية مختلفة وأساليب في الإدارة السياسية تعتمد على العقلانية والواقعية .. لا ننكر ان الأقدار قد وضعت القائد الوطني البارز (عبدربه منصور هادي) في قلب العاصفة فكان اهلا لها بالصدق ومقدرة المقاتل الفذ على مواجهة أًصعب الظروف وأدق اللحظات في تاريخ بلادنا المعاصر ولا خلاف ان الرئيس عبدربه القائد والزعيم السياسي قادرين بالمنهج عصره ومتغيراته وضغوطه وأزماته وإذا كان المؤرخ والمفكر السياسي قادرين بالمنهج والرؤية على بلورة هذه الفوارق في تقييم الرجال وعصورهم فأن العصر هذا هو عصر الرئيس (أبو ناصر) كل عام وبلادنا الحبيبة .. والرئيس هادي في خير وسعادة دائمين ..