أرهق الكثير منا نفسه بهم الوطن..وهناك من أرهقوا الوطن والشعب بالخلافات والصراعات.. من خلال الكثير مما ينشر في وسائل التواصل من الكتابات التي تثير الخلاف والصراع وتبشر بالحروب والفتن والانقسام الداخلي.. فعلى مستوى الجنوب كمثال...هدئت كثيرا هذه الأيام حملة الصراع.. بين أقلام الشرعية والمجلس الانتقالي وهذا شي طيب بإن يتوقف التحريض المتبادل ويتجه الجميع للتقارب لعله يساعد على الخروج من نفق الانهيار الذي عشناه كشعب منذُ تحريرعدن. وبالتحديد منذُ فبراير 2017 بعد ازمة الخلاف بين الأخ الرئيس هادي والاشقاء في الإمارات ثم بعد أزمة إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي.! فهل يتجه الجميع إلى نشر روح التسامح مع البقية وان لايقتصر التصالح والتقارب بين الشرعية والانتقالي فقط كانعكاس للتقارب الجاري بين الاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة والشقيق الرئيس هادي..! هل ستشركونا معكم في تقاربكم وتوافقكم كما اشركتمونافي خلافكم واختلافكم وصراعكم..؟!! اننا ندعو لتوسيع الحوار مع الجميع.. وان تتجه الأقلام الى إيقاف كل مايثير الخوف والقلق.. وان تكون أقلام داعية للخير في أي مكان لتبشر به وتزرع الثقة بالله بأنه لن يتخلى عنا وسيكون عونا لنا.. حتى وأن خطط البعض للشر في بلدنا ومحافظاتنا ليجعلوا منها ساحة للفيد والخلاف. والوطن سنعيش عليه الجميع بإذن الله..ان لم يغادر البعض للمنفى كما نسمع بمغادرة البعض..! مع أن الحقيقة التي نراها انه من يغادر للعيش في المنفى يحمد الله على ذلك..لأنه حصل فرصة للخروج للخارج في ظل عدم قدرة البعض للسفر ولو إلى محافظة ذمار أو ارض الصومال..وليس إلى تركيا أو الخليج أوغيرها.! من الأفضل لنا الجميع ان نتعايش ونتشارك في بناء وسلامة الوطن.. وان لايظل محصورا على من اختلفوا أو اتفقوا بينهما في كل زمان كما اعتدنا منذُ عقودا من الزمن يتخاصمون فندفع الثمن ويتصالحون فلا نجد لذلك التصالح ثمن!! علي بن شنظور 26 يونيو 2018