أثبت الجنوبيون يوماً بعد يوم انهم قوة إيمانية لا يستهان بهم فبعد ان خاضوا معارك شرسة في عدن والضالع ولحج وابين وشبوة .. حيث استطاعوا بما يحملونه في صدورهم من ايمان عميق بصدق عقيدتهم وانتمائهم لهذا الوطن ان يدحروا اعمدة العقيدة السوية واصحاب النفس الطائفي السلالي الكريه بدعم واسناد من تحالف الخير العربي بقيادة مملكة الانسانية المملكة العربية السعودية وامارات الخير .. والذين ضحوا بكل غالي ونفيس مجسدين تحالفاً صادقاً مع ابناء الجنوب خصوصاً وكل ابناء اليمن الشرفاء عموماً . وهنا نلحظ ان ابناء الجنوب جعلوا من ارضهم منطلقاً للقضاء على عصابات طهران الطائفية البغيضة ، والتي كان هدفها اخضاع كل الاقليم لسيطرتها وان تجعل اليمن قاعدة انطلاق لعدوانها على اشقائنا في الخليج العربي . نعم اليس اجداد ابطال المقاومة والذين سماهم الاستعمار البريطاني بالذئاب الحمراء ، بالطبع هم . وهكذا انطلق ابناء الجنوب متسلحين اولا بإيمانهم ثم بكل ما يمتلكون من قوة تتمثل بالعتاد العسكري الحديث وهو دعم صادق اخوتنا في التحالف العربي ينطلقون كما قلنا مسبقاً الى الساحل الغربي في عملية سميت ( بالنصر الذهبي ) . وهناك بفضل من الله حطموا رؤوس الطغاة بعمائمهم التي يعشعش فيها منطلق ( السيد القنديل وعموما شعبنا ليس الا زنابيل ) .تهاوت هذه الافكار العفنة بتلك العمائم المستورة من الصنم في طهران تحت اقدام العمالقة وابطال مقاومة تهامة وكل الشرفاء من ابناء اليمن ورجال التحالف العربي وعما قريب بإذن الله سيتم قطع ايادي ايران نهائياً مهما تحالف معهم المتمصلحون والمدثرون بلحاف المخاوف الانسانية رغم ما يقدمه التحالف العربي من حملات اغاثة ضخمة عبر مركز الملك سلمان وكذا قوافل الاغاثة الكبيرة والمستمرة المقدمة من الاهلال الاحمر الاماراتي والتي وصفه بالاكبر منذ الحرب العالمية الثانية بحسب مسؤولين في المنظمة الدولية للامم المتحدة . عموماً لن ينفعوهم فاليوم لا عاصم لهم من عملية ( النصر الذهبي ) .