كتب/عبدالله جاحب ... !! حاولت تجنب الخوض في هذا الموضوع او الدخول في نقاش قد يكون عقيماً وغير مجدي ولا يجني ويثمر سوء المنطقية والاحقاد والكراهية ولكن عند يزيد توسع ذلك " الموضوع" واتساع رقعة بشكل ملفت للانظار بشكل كارثي ومروع وغير متوقع وقد يحدث صدى في النسيج " الإجتماعي وتوسع رقعه الاحتقان في الشارع " الجنوبي " بين أقطار المجتمع " الجنوبي . قرأت كثير وفي أكثر من مناسبة ان " القروويين " اجتاحوا " عدن " وسيطروا على كل مرافق ومؤسسات الحكومية بعد صيف 2015 م والتحرير وأن " عدن " تقبع تحت الإحتلال " القرووي " وأنهم أفسدوا الحياة " المدنية " والنسل المؤسسي في مرافق الدولة بعد الحرب والنصر والتحرير . ولكن كل ماشهدته عكس ذلك وكل ما يحصل غير ذلك وكل ذلك على أرض الواقع وبشكل " رسمي " وبقرارت جمهوري, وزارية , دون خجل او " استحياء " ونشر ذلك في الصحف والمواقع الرسمية وغير " الرسمية " عن تعيين " قطيع " من جمهوريه " دثينه " وبشكل يومياً يتم إصدار أكثر من قرار وفي مراافق حساسة ومهمة وتحتل وتعتبر العمود الفقري لبناء الدولة والمؤسسة الحكومية . لست تعيين فلان او علان في منصب او كرسي حكومي ولكن ان تاتي بشخص لا يملك خبرة او مؤهل ولا يتمتع بالمواصفات التى تاهله لهذا المناسب الحساس والمهم وكل مايملكه الا أنه من " جمهورية " دثينه " ومن فصيل " الرئيس " وقريب من أهل " البيت " ومن مؤهلات " التطبيل " . لا نعلم من يصنع " العنصرية " ومن يزوال ذلك على أرض الواقع ... ؟! ما دفعني إلى كتابة ذلك ماوصلت إليه مديرية " خورمكسر " جرى القرارات العشوائية وتحويلها إلى توريث شرعي لفصيل معين ينتمي إلى جمهورية " دثينه " ابتدأ من حقبة " عفاش " ومرور اليوم ب حقبة " هادي " تلك القرارات والتعينات التى تصدر وفي مرافق حيوية لا تخدم " المديرية " التى تزيد من كاهل المعاناة فيها وترهق وتخنق ما تبقي من أنفاس الحياة فيها وتحولها إلى " الاحتضار " والموت السريري . مديرية دون مجلس محلي وتعمل بدعاء الوالدين وبدل من ترتيب " بيت " المديرية من الداخل وإعادة المجلس المحلي الذي جميع أعضاء تلاشت بعد الحرب بين :- استقالة ومغادرة واختفاء والبعض منها يتربع على كرسي ومنصب أمني وغادر " المديرية " لتولي مهام أخرى وحتي الأمين العام لاوجود له وتحول إلى مأمور . بدل من ترتيب ذلك يقوم القائم بأعمال المحافظة ب تعيين مأمور للمديريه دون امين عام , دون مجلس محلي , الدنيا خاوية الى عروشها كل مافي الأمر, توريث المنصب , والمحافظة على المناقصات والصفقات والمشاريع والحصص بين الأصدقاء . كل تلك القرارت تهدم ولا تبني وتزيد من الأوضاع وتلك التعينات تضع " هادي " في مواقف محرجه وأكثر تعقيداً فإن تحويل واحتكار التعينات والقرارات على فئة معينة وشرائح وفصيل جمهورية " دثينه " يقود إلى كارثة ستحل على الوطن في قادم الأيام . !!.