▪تعد المؤسسة العامة للكهرباء بوادي حضرموت واحدة من أسوأ المۇسسات الخدمية بوادي حضرموت خلال الخمس سنوات الأخيرة.. بل أنها في طليعة الموسسات التي يهتف عليها الناس ليلا ونهارا لسوء خدماتها وفشل إدارتها وهو أمر لم تعهده هذه المؤسسة من سابق❗.. ومع كل هذا السوء والأذية التي تسببها المۇسسة لمشتريكها ولمواطني وادي حضرموت إلا ان ذلك لم يحرك ساكنا في أحداث إي تغيير في قوامها الإداري أو الفني من قبل الجهات المسولة في السلطة المحلية الذين يحاولون الدفاع عنها ومحاولة إنقاذها من سخط المشتركين .. إلا ان المۇسسة أبت ان تكون مۇسسة ذات قيمة يحترمها المواطن ويثني على خدماتها رغم المشاريع التي أعطيت لها ومنها إنشاء محطة غازية جديدة من قبل شركة بترو مسيلة تعمل إلى جانب المحطة الغازية القديمة والطاقة المشتراة ودعمها بالديزل المجاني❗ ▪وعلى النقيض تماما تقف مۇسسة أخرى صامدة وتقدم خدماتها للمشترك على مدار الساعة وهذا أمر يدركه وينعم به كل ساكني وادي حضرموت من دون دعم وإسناد محلي وفي ظل توقف برامجها الاستثمارية بل أنها تصرف على نفقاتها التشغيلية من إيرادها المحلي وبسعر السوق ومن ذلك مادة الديزل لتشغيل مولداتها! وأمام هذا الأمر وهذه الفشل الذريع لموسسة الكهرباء وتسببها في إيذاء الناس وإقلاق سكينتهم والتنغيص عليهم بساعات طفي تصل لأكثر من 30 ساعة متواصلة تكررت أكثر من مرة فان المحافظ قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني معني بإجراء تغيير عاجل وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والكشف عن ملابسات هذا الطفي والإيذاء البدني والنفسي الذي سببته المۇسسة للمواطنين .. كلنا أمل في استجابة سريعة وعاجلة من قبل المحافظ وكشف ملابسات مايجري في مؤسسة الكهرباء وانا لمنتظرون..