فوجئ جميع المواطنين في مناطق وادي حضرموت,بنفاد المشتقات النفطية من المحطات بشكل تدريجي منذ ظهر اليوم وحتى لحظة كتابة هذا الخبر,حيث يصطف الأهالي للتزود بالوقود الذي انعدم من جميع المحطات,فيما شوهد العديد من المواطنين يركنون آلياتهم وأخرين يقطرونها إلى أماكن آمنة,وزاد انهيار التيار الكهربائي الأمر سوءاً ليعيد التذكير بملامح أزمة 2011م. وفيما حاول موقع سيئون برس الاتصال بالأخ/مدير عام مكتب وزارة النفط بوادي حضرموت,منذ أكثر من ساعة لكنه لم يجب,بدَت السلطة المحلية غير مكترثة بمآل الأوضاع وأزمة الناس الخانقة في المشتقات النفطية ومايترتب عليها من مخاطر قد تفضي إلى ثورة أخرى تهدد بكنس جميع مواطن الفساد واللصوصية,وزاد المشهد تعقيداً حد القتامة انقطاع الكهرباء الغازية عن الخدمة من قبل عصابة النهب والفيد في صنعاء بقيادة ثنائي النكد والتنغيص عمرو توفيق عبدالرحيم وصخر الوجيه وزير المالية ووكلائهم المحليين من المتسترين على جرائمهم ميدانياً. ________________