قصف مقر التحالف تحدثت قنوات ومواقع المليشيات الحوثية عن قصفها لمقر قادة التحالف العربي وفي مدينة البريقة بالعاصمة عدن. بينما قال مواطنون "لعدن الغد" أنهم سمعوا دوي انفجار من مقر قادة التحالف العربي, وذكرت مصادر خاصة أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تتبع المليشيات الحوثية. تطور حوثي ويرى مراقبون إن هذه العملية التي نفذتها المليشيا تعتبر خطوة خطيرة تواجهه التحالف العربي والحكومة الشرعية, ويعد تطورا كبير للمليشيات يدل على حجم الدعم الذي تتلقاه من إيران لأحكام سطرتها على اليمن. صواريخ حوثية وقصفت المليشيا في اليومين الماضيين بعدة صواريخ باليستية, على مواقع هامة في الأراضي السعودية, في ظل تواجد المبعوث ألأممي في صنعاء لبحث سبل السلام بين أطراف النزاع. ويدل هذا التصرف الغير مسؤول, على عدم قبول الحوثيين بمبادرات السلام التي يسعى لها جريفيث. الدفع بالمقاتلين من الطرفين تسعى جميع الإطراف إلى تحقيق تقدما على الأرض في جبهات القتال, حيث تقوم المليشيات بتجنيد الأطفال والزج بهم في الجبهات, إضافة إلى الدفع بالعديد من السجناء إلى الجبهات لإطالة مدى الحرب, وتعويض الخسائر البشرية التي تتلقاها في مختلف الجبهات. كما تسعى الشرعية والفصائل الموالية للتحالف العرب, إلى الدفع بالعديد من الألوية والمقاتلين الجنوبيين إلى جبهة الحديدة لتحقيق تقدم كبير في المدينة خداع وتناقض وتعمل المليشيات على كسب الوقت لترتب صفوفها , و أعطاء وعود متكررة بقبولها بالمفاوضات التي تسعى لها الأممالمتحدة, بينما تدفع بتعزيزات ضخمة إلى الجبهات, وتعمل على حفر الخنادق واستحداث الدفاعات الترابية في شوارع الحديدة. وعود سلام فاشلة وتسعى الأممالمتحدة إلى تحقيق مفاوضات سلام فاشلة, بين الحوثيين المدعومين من إيران من طرف , والشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي من طرف أخر, حيث لم يستطيع المبعوث من إيقاف إطلاق النار بشكل مؤقت بين الطرفين وتأمين أماكن خاصة بالنازحين الذين هربوا من جحيم الحرب, في ظل ارتفاع الأسعار وتردي الخدمات في جميع المحافظاتاليمنية.
بناء الثقة ولم يحقق كل من الطرفين خطوات ملموس لبناء الثقة والبدء بمشاورات جادة لتحقيق السلام, حيث تسعى جمع الإطراف إلى استقلال الفرص , والدفع بالتعزيزات العسكرية وترتيب وتلقي الدعم والإسناد بالأسلحة والصواريخ , من الدول التي لا تريد أن يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة, من خلال نقض المعاهدات التي يتم الاتفاق عليها, لحصد ضحايا أكثر من المدنيين وتشريدهم من منازلهم قد يفشل المبعوث ألأممي ويعيش الشارع اليمني مخاوف من فشل تلك المفاوضات, حيث يرى البعض إن المبعوث ألأممي قد ينفذ صبره ويفشل في المهمة التي أوكلت إليه, مثلما فشل جمال بن عمر واحمد ولد الشيخ سابقا, كون المليشيا لا تسعى إلى السلام وتعمل على المراوغة والخداع لكسب الوقت, وترتيب وضعها القتالي لتبدأ مرحلة جديدة من القتال وتدمير ما تبقى من مقدرات اليمن. فشل أمني وتشهد العاصمة المؤقت عدن فشل ذريع في تحقيق ألأمن في المدينة, وقد قالت مصادر خاصة "لعدن الغد" أنها تشاهد انتشار مسلح في بعض شوارع المدينة, لبعض العناصر المسلحة التي لا تتبع الدولة وتعمل على تأجيج الوضع ونشر الخوف بين العامة. وقد صرح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي, أن صبرهم على حكومة بن دغر قد شارف على النهاية. ويدل ذلك على إن المجلس الانتقالي قد يتخذ خطوات معادية, للسيطرة على المدينة وطرد حكومة بن دغر, أو افتعال أزمة جديدة تلقي بضررها على المدنيين العزل, وتزيد من معاناتهم في ظل ما تشهده المدينة من انعدام للخدمات والانقطاع للكهرباء وضعف مياه الشرب, إضافة إلى توافد النازحين أليها بشكل غير معهود. اغتيالات متكررة من جانب أخر تشهد مدينة عدن منذ تحريرها من مليشيات الحوثي عمليات اغتيال واسعة, طالت العديد ن رجال الأمن واءمه المساجد وانتشار القضايا الجنائية في المدينة. كما تشهد المدينة تزايد غير مسبوق في أعداد المسلحين بالزى المدني, حيث لا يستطيع احد التميز مابين رجال الأمن والعصابات. تبادل الاتهامات بالفشل والفساد وتتبادل الاتهام بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي حول فشلهما في تحسين الوضع الأمني والاقتصادي للمدن المحررة, حيث أتهم المجلس الانتقالي الحكومة بالفشل الذريع في توفير الخدمات للمواطنين من كهرباء وماء واستقرار أمني وسعيها إلى زيادة معاناة الشعب. فيما تقول الحكومة الشرعية أن المجلس الانتقالي والقوات التابعة له ,تعمل على تأجيج الوضع وافتعال الأزمات لتحدث مزيد من الدمار في العاصمة عدن. مطالبات بتوحيد الصف وطالب العديد من الناشطين السياسيين والمثقفين الأطراف التي تتواجد في عدن , على تجنيب المدينة الاقتتال والدمار والفوضى, لما له من انعكاسات سلبية على الوضع وتدمير حياة المواطنين الذين أنهكتهم الحروب وخسروا أبناءهم للدفاع عن عدن من المعتدين. ودعوا إلى توحيد الصفوف ولم الشمل والنهوض بالوطن والمواطن إلى الإمام وتحقيق الأمن والاستقرار والتطور, الذي يتمناه الشعب ليعيش المواطن حياة كريمة تليق به.