في كل يوم يفاجأ العالم بمجزره جديدة في جنوب اليمن من العسكريين يقتل من يقتل منهم ويأسر من يأسر وبأعداد مذهلة وحين يتم الكشف عن هوية الضحايا يتبين أنهم جميعهم من الجنوب! هكذا يستمر المسلسل ضد الجنوب وكل من له علاقة بالجنوب عسكريين كانوا أو مدنيين والسؤال المطروح والمتبادل بين ابناء الجنوب اليوم هو كيف يتم ذلك وكيف يتم قتل واسر العديد من العسكريين والاستيلاء على المعدات والاسلحه الثقيلة كي تستخدم في جبهات أخرى كالتي تجري الان وتشن فيها حرب إبادة ضد ابناء لودر والقرى المجاورة لها . ويقول عامة الناس كيف لأي جماعة مسلحة مهما كانت إن تستطيع مهاجمة كتائب عسكرية معلن فيها استعداد عسكري عالي وتعيش في حالة حرب وافرادها من خلال التعرف على هويتاهم تبين للجميع أنهم قاده أكفاء وبعضهم له خبره طويلة ويتفوق تفوقآعاليا في إختصاصه المهني العسكري؟ كل هذا قد أكد بما لايدع مجالآ للشك بإن هناك سرآ غامضآ وخفيآ في كل مايحصل ويرتكب من مجازر بشعة كل هذا وهذا يؤكد بان هناك عمل استخباراتي قذر يستخدم تجاه تلك الوحدات العسكرية من داخل مواقعها ولا يستبعد إي مراقب ومتابع لما جرى ويجري بدقه لا استبعد أن يكون هناك عمل استخباراتي تستخدم فيه مواد متطورة الأرجح إن تكون سموم تخدير تستخدم عبر عدة طرق يا إما عبر مياه الشرب أو الغذاء أو تستخدم عن بعد تجاه تلك المواقع والكتائب العسكرية قبل تنفيذ الهجوم بوقت محدد ودقيق. يتم فيه إبلاغ تلك المجموعات المسلحة بتنفيذ الجزء الأول من المعركة فيتم مهاجمة تلك المواقع والكتائب بالطرق التي رآها العالم والتي لايمكن لها إن تتم بتلك الطريقة التي يقتل فيها من يقتل وبطرق بشعة ويتم فيها أسر أعداد كبيرة من العسكريين كما قلنا يعيشون في حالة استعداد عسكري عالي دون إن يدافعون حتى عن أنفسهم أو إن يقتل مهاجم واحد؟ كل هذه الإعمال اليوم أصبحت مكشوفة للقاصي والداني من أنها إعمال موجهة ضد الجنوب أرضآ وإنسانا تقف خلفها جهات تعمل لفترات طويلة كيف ستضل تحتل وتنهب وطن وتبيد شعبه وتقتل كفاءآته؟.
السؤال المطروح والاهم اليوم أمام ابناء الجنوب:لماذا يتم ذلك تجاه الجنوب وأبنائه وأين العسكريين من ابناء الجنوب الذين يجب عليهم إن يكشفوا مايحدث لإخوانهم للعالم خصوصآ العسكريين الذين يذبحون كالأغنام ويقتادون من تبقى منهم للمساومة وصفقات جديدة ضحيتها لم يكن إلا من ابناء الجنوب؟؟ أين من يقال عنهم وزراء وقادة مناطق جنوبية وشرقية وغيرها؟ ونقول لهم يجب إن تعلموا علم اليقين إن مايتم اليوم ضد إخوانكم سينفذ غدآ ضدكم.. نقول لهم إذا كنتم تعلمون عما يجري وتضلوا تلتزمون الصمت فهذا يعني أنكم ربما شركاء في مايحدث أو أنكم انتم من يتآمر على رفاقكم من العسكريين وإخوانكم المدنيين !.
أم إنكم لستم إلا اسماء وشخصيات لا تعرف أو تعلم عن أي شي وأنكم إنما تستخدمون لتضليل الرأي العام المحلي والدولي ويجب عليكم إن تعلموا إن شعب الجنوب اليوم قد فهم كل مايحاك ضده تحت عدة مسميات ومنها الإرهاب الصنيع الذي يقتل اليوم الابرياء ويشردوا من ديارهم كل هذا وما يحدث يجعلنا نتوجه بنداء الاستغاثة العاجل الموجه الى إبطال القوات المسلحة الجنوبية ونطالبكم فيه بالوقوف إلى جانب أهلكم الذين تدمر منازلهم وتقتل فيها الأطفال والنساء كما يتم أيضا قتلكم بطرق بشعة ومهينه نطالبكم بسرعة التحرك وإعلان وقوفكم إلى جانب وطنكم وما يتعرض له من حرب ظالمة تشترك فيها قوى دولية مدعية بمحاربة الإرهاب بينما في الواقع هي من يسهل ويغض النظر عن مايجري لأبناء الجنوب.
وهي تعلم علم اليقين بمن يقف وراء تلك الحرب من عصابات صنعاء التي قد تختلف في كل شي لكن لايمكن إن تختلف تجاه إستعمار الجنوب وقتل أبنائه ونهب ثرواته فآن الاوآن إن تعلنوا للعالم أجمع إنكم مع شعبكم وأنكم مستهدفون حيث ماوجدتم فهل ماحدث ويحدث لإخوانكم العسكريين من المجازر اليومية يكفي إن يجعلكم تتأكدوا إن هناك أعمال سرية خفية تستخدم لقتلكم دون إن تحركوا ساكنا أو تدافعوا عن أنفسكم؟..واثقون من إنكم قد فهمتم وادركتم مايحدث سواء لكم أو لأهلكم في أبين ولودر والدور قادم لكل محا فظات الجنوب إن لم تفيقوا!!!.
نعم لقد قلنا لكل القادة العسكريين الجنوبيين من أنهم مستهدفون وان مسلسل تصفيتهم لن يتوقف ولذلك طالبناهم مرارآ وتكرارآ بان يكشفوا للعالم عن من يقف وراء المجازر البشعة التي يتعرض لها العسكريين الجنوبيين ولكن لاحياة لمن تنادي لا ندري هل هولاء القادة وصل بهم اليأس إلى درجة الإستسلام للموت المؤكد ؟ كنا نتمنى منهم إن يدركوا إنهم ليس بمسؤلين وان هناك من يمتلك القدرة على تصفيتهم فردآ فردا وما حصل اليوم من جريمة بشعة راح ضحيتها أحد انبل أبناء القوات المسلحة اللواء سالم علي قطن ذلك القائد العسكري المتميز الذي لايمكن لقوى الشر إلا إن تعمل كل مابوسعها لتصفيته وذلك لخوفهم من إن يأتي يوم يعلن فيه القائد قطن وقوفه إلى جانب وطنه وأهله.
فكان لهم السبق في تصفيته اليوم وإننا إذ نكرر دعوتنا إلى أبناء القوات المسلحة الجنوبية إن يتعضوا من دروس الماضي وعليهم إن يعلموا إن ما حدث لقطن بلا شك سيحدث لهم مهما حازوا من مناصب صورية فكل منهم بحسب رتبته العسكرية ستقوده إلى الهلاك والتصفية من قبل أعداء الجنوب الذين يسعون إلى تصفية كل الكفاءات الجنوبية عسكرية كانت أو مدنية فبالأمس صفوا رائد الحرية والإعلام المرحوم بإذن الله هشام باشرا حيل واليوم قطن وغدآ ضحية آخر فهل ستفيقوا أيها الجنوبيين!!!!..