يكون قد اخطىء أي جنوبي ظن أو يظن من أنها قد تمت ثورة في الشمال أو إن الوضع قد يختلف تجاه الجنوبيين والكل يعلم بان ثورة إخواننا الشماليين قد تم إجهاضها؟ فلا خيرفي صادق ولا خير في علي فكلاهما وجهان لعملة واحدة وسيضلوا جميعهم يعملون على كل من شأنه إستمرار قبضتهم الظلامية على الجنوب ارضآ وإنسانا وما نشاهده اليوم من معاودة وإستئناف لأعمال القمع والتنكيل بأبناء الجنوب من قبل جحافل مايسمى بالأمن المركزي ذلك الجهاز القمعي الذي تم بناءه وتم توعية أفراده ومنتسبيه على ثقافة البطش والقتل والإستمتاع بمشاهدة المجازر والدماء تسيل على الارصفة والشوارع خصوصآ في المدن الجنوبية التي يحكمون السيطرة عليها. فهم حيث ماحلوا أو تواجدوا يعني ذلك القمع والقتل ولايمكن لهم يوما من الأيام إلا إن يكونوا كذلك وتجارب أبناء الجنوب معهم مريرة فهم من العام 2006 قد قتلوا من الجنوبيين أضعاف ماقتلوا في ثورة إخواننا الشماليين منذ أكثرمن عام ؟واليوم وبعد إن تم إجهاض الثورة في الشمال نرى قوات البطش للأمن المركزي قد أستعادت ترتيب قواها من جديد مبتدئة بمجازرها الجديدة في عدن وسوف توسع من تلك المجازر يومأ بعد يوم.
وواهم أي جنوبي سوى كان في سلطة أو خارجها مدني كان أو عسكري واهم إن ظن أن هناك أي توجه طيب لسلطة ومجموعات آل الأحمر تجاه الجنوب ولكن عكس ذلك فهم يكنون العداء لشي أسمه الجنوب وكل مراقب أو مهتم بالجنوب ويلاحظ أنهم هم كما كانوا فلا هناك تغيير ولاهناك نوايا حسنة تجاه الجنوب؟ وسياستهم ضلت كما هي السياسة الاقصائية الإستبدادية الإستعمارية التي همشت الجنوب وحاربت كل من يكتب أي شي له صله بالجنوب ولازلنا نلاحظ ممارسة إلإرهاب والإرهاب الفكري تجاهنا فحتى مواقعنا الإليكترونية الجنوبية لازالت رهن الحجب برقم إن أكثرها لا تنشر أي اساءات أو تحريض تجاههم ولكنها في الأخير جنوبية وكتابها ومرتاديها من الجنوب وهذا بالنسبة لهم أكثرمن الخط الأحمر.
ومن يصدق حتى أنهم في أكثر مواقع الشات والدردشة قد حجبوا كلمة جنوب أو الجنوب واستبلوها بنجومهم التي لايحلوا لهم السمر إلا معها بعيدآ عن سماء الجنوب ونجومها التي لو الود ودهم أو الأمر أمرهم لحجبوها عن سماء وطن أسمه الجنوب؟ ولاشك إن ممارساتهم هذه لن تزيد أبناء الجنوب إلا عزمآ وإصرارآ على مواصلة نضالهم المشروع في استعادة دولتهم ووطنهم مهما كلف ذلك ونقول لهم لو أراد الشعب في الجنوب غير النضال السلمي لقابل كل طلقة رشاش كلاشنكوف من عساكر الأمن الأمن المركزي بطلقة قذيفة آربي جي؟.
ونقول لكل إخواننا الشرفاء في الشمال يجب إن تقفوا إلى جانب الحق فنحن توحدنا مع علي صالح وإخوانه مظنيين إنها وحدة وطن وليس وحدة إقصاء ونهب للثروات .. توحدنا من أجل إن نحافظ على هوية ليس من أجل إن يتم طمسها!! توحدنا من أجل إن يعم الأمن والإستقرار كل مكان في اليمن شماله وجنوبه وليس من أجل جعل الجنوب مساحة للصراعات وتصفية حسابهم مع أبناء الجنوب لإنهم طالبوا بحقهم بجلب الجماعات المسلحة تحت مايسمى بالإرهاب.
تلك المجوعات التي صنعوها واشرفوا على عدتها وعتادها فهم حتى وان غالطوا العالم لكن يستحيل إن يغالطوا أبناء الجنوب بتلك الأعمال الغير إنسانية التي لم يعهدها شعب الجنوب عبر تاريخه المعاصر فالشعب في الجنوب لم يشاهد مثل تلك الجرائم التي ارتكبت في أبين وجعار ولودر وغيرها؟ ضف إلى ذلك الأعمال التصفوية التي مارسوها ضد الوحدات العسكرية الجنوبية حين بدأوها بها في حروب صعده وأخيرآ في أبين وغيرها إنتهاء بتصفية وقتل احد انبل أبناء القوات المسلحة اللواء الركن سالم على قطن الذي تم تصفيته على ايديهم لا لشي إلا لإنه قائد جنوبي.
قتلوه بعد مرور أيام فقط من تصديه لقاعدتهم وطردها من أبين بينما مهدي مقوله حكم زمن طويل في عدن لم نشاهده طوال تلك الفترة إلا يعتدي على المواطنيين وينهب أراضيهم ويتدخل في كل كبيرة وصغيرة في محافظة عدن وقد كان القائد العسكري والمحافظ ومارس أبشع صور الفسادر والإنحطاط الأخلاقي في عدن.. نكرر لأخواننا الشرفاء في الشمال هل هؤلاء ساسة أو قادة يتم التعايش معهم لقد سطوا على وطن اسمه الجنوب وسطوا على ثورتكم وانتم الحكم بالعدل فيما سمعتم –والله ولي التوفيق..