ما يسمى زوراً وبهتناً امتحانات وزارية هي خطة ممنهجة ومدروسة لتجهيلالاجيال منذ ما بعد حرب 1994م وحتى اليوم ، حيث اثمرت هذه السياسة بتدمير العمليةالتعليمية وإفسادها ونتج عن ذلك جيل مفرغ من التعليم رغم النسب الكبيرة التييحصلون عليها في ثالث ثانوي ، كذلك ساهمت في وجود فراغ فكري عند الشباب وهو ما سهلويسهل استقطابهم من قبل الجماعات المتشددة والمنحرفة وبالتالي نخسر شباب بعمرالزهور وخلال السنوات الاخيرة خسرنا عشرات الشباب سواء بانضمامهم الى ما يسمىانصار الشريعة او قطاع الطرق وغيرها من الجماعات المنحرفة ، باختصار نحن ندمرابنائنا ومستقبلهم بأيدينا ونشجع على ذلك . المحزن في الامر ان الاباء ومدراء المدارس والمدرسين شركاء اساسين فيهذه العملية ونشاهدهم ايام الامتحانات كلاً يحضر لتغشيش ابنه او قريبه بل البعضيختلق المشاكل مع أي مدرس يلتزم بالمراقبة ولا يسمح بالغش ويصل الامر الى التهديدوالوعيد بالتصفية . طالب لم يذهب طوال عام كامل الى المدرسة ولا يعرف ماهي المواد المقررهعليه ولا حتى يعرف شكل الكتب ويذهب يمتحن فقط ويستعين بأحد المدرسين بالفلوس يمتحنله ثم يحصل على نسبة 90% عند اعلان النتيجة ماذا نسمي هذا وما ذا نتوقع منه ان يكون في المستقبل ؟ الاخطر في الأمر انه حتى الطالب الذكي والمتفوق عندما يشاهده عمليةالغش الجماعي والفوضة في الامتحانات يقول لماذا اجهد نفسي واتعب وفي الاخير ستحصلعملية غش المجتهد وغير المجتهد سيحصلون على نفس الاجابة ونفس الحل ونفس الدرجة !! يا سادة يا كرام الامر خطير جداً ويتعلق بالمستقبل من هم اليوم فيثالث ثانوي أو تاسع غداً هم من يدير شؤونالبلاد ومن يدبر أمورها فكيف نعد جيل للمستقبل ونحن شركاء في تدميرهم ، آن الاوانان نصحوا من غفلتنا ونعيد للتعليم اعتباره ونعيد للأجيال مكانتها ودورها في صنعالمستقبل الذي ننشده لهم . يكفي الى هنا ليكن هذا العام هو آخر الاعوام يتم فيه تدمير الاجيال والتعليم يجب ان يتم وضع حد لهذه المأسآة التياسمها امتحانات وزارية ويجب الغائها سنوات والاعتماد على الامتحانات العادية حتىنعيد للتعليم مكانته وقيمته وحتى لا ندع عذر للطالب ويقول قده تاسع او ثالث ثانوي كلهغش ليش اتعب نفسي وأذاكر !! · ناشر رئيس تحرير موقع يافع نيوز ما يسمى زوراً وبهتناً امتحانات وزارية هي خطة ممنهجة ومدروسة لتجهيلالاجيال منذ ما بعد حرب 1994م وحتى اليوم ، حيث اثمرت هذه السياسة بتدمير العمليةالتعليمية وإفسادها ونتج عن ذلك جيل مفرغ من التعليم رغم النسب الكبيرة التييحصلون عليها في ثالث ثانوي ، كذلك ساهمت في وجود فراغ فكري عند الشباب وهو ما سهلويسهل استقطابهم من قبل الجماعات المتشددة والمنحرفة وبالتالي نخسر شباب بعمرالزهور وخلال السنوات الاخيرة خسرنا عشرات الشباب سواء بانضمامهم الى ما يسمىانصار الشريعة او قطاع الطرق وغيرها من الجماعات المنحرفة ، باختصار نحن ندمرابنائنا ومستقبلهم بأيدينا ونشجع على ذلك . المحزن في الامر ان الاباء ومدراء المدارس والمدرسين شركاء اساسين فيهذه العملية ونشاهدهم ايام الامتحانات كلاً يحضر لتغشيش ابنه او قريبه بل البعضيختلق المشاكل مع أي مدرس يلتزم بالمراقبة ولا يسمح بالغش ويصل الامر الى التهديدوالوعيد بالتصفية . طالب لم يذهب طوال عام كامل الى المدرسة ولا يعرف ماهي المواد المقررهعليه ولا حتى يعرف شكل الكتب ويذهب يمتحن فقط ويستعين بأحد المدرسين بالفلوس يمتحنله ثم يحصل على نسبة 90% عند اعلان النتيجة ماذا نسمي هذا وما ذا نتوقع منه ان يكون في المستقبل ؟ الاخطر في الأمر انه حتى الطالب الذكي والمتفوق عندما يشاهده عمليةالغش الجماعي والفوضة في الامتحانات يقول لماذا اجهد نفسي واتعب وفي الاخير ستحصلعملية غش المجتهد وغير المجتهد سيحصلون على نفس الاجابة ونفس الحل ونفس الدرجة !! . يا سادة يا كرام الامر خطير جداً ويتعلق بالمستقبل من هم اليوم فيثالث ثانوي أو تاسع غداً هم من يدير شؤونالبلاد ومن يدبر أمورها فكيف نعد جيل للمستقبل ونحن شركاء في تدميرهم ، آن الاوانان نصحوا من غفلتنا ونعيد للتعليم اعتباره ونعيد للأجيال مكانتها ودورها في صنعالمستقبل الذي ننشده لهم . يكفي الى هنا ليكن هذا العام هو آخر الاعوام يتم فيه تدمير الاجيال والتعليم يجب ان يتم وضع حد لهذه المأسآة التياسمها امتحانات وزارية ويجب الغائها سنوات والاعتماد على الامتحانات العادية حتىنعيد للتعليم مكانته وقيمته وحتى لا ندع عذر للطالب ويقول قده تاسع او ثالث ثانوي كلهغش ليش اتعب نفسي وأذاكر !! ·ناشر ورئيس تحرير موقع يافع نيوز