تتكرر الأخطاء الطبية في جميع المستشفيات ما جعلها أشبه بالمسالخ فبعض الأطباء في تلك المستشفيات لايرتقي حتى إلى أن يقال عليه جزار .؟! مع احترامي الشديد لمهنة الجزار وصاحبها .. عموما والمهم هنا .. عند دخولي إلى ""مستشفى أطباء بلا حدود ""شاهدت حالة هذا الشاب في غرفة الإنعاش الذي كما علمت من أحد أقرباءه انه في غيبوبة منذ ما يقارب الاسبوع إلى الآن .. سألت عن السبب وكانت الإجابة هي الصدمة : السبب أن الشاب في غيبوبة انه أصيب بطلق ناري في إحدى رجليه ماتطلب تدخل جراحي سريع اسعف على أثره الشاب إلى مستشفى أطباء بلا حدود ودخل إلى غرفة العمليات وهو لايعاني من شيء غير الطلق الناري الذي في رجله . انتهت العمليه وحين اخرجوا الشاب من غرفة العمليات كان فاقدا للوعي وظن أهله بأنه تحت تأثير جرعة مخدر العملية ولكن حالة الغيبوبة استمرت ساعات طوال وأيام وها هو إلى يومنا هذا لايزال في غيبوبته تلك .؟! العجيب والغريب في الموضوع أن إدارة المستشفى التي تسبب طبيبها بخطاء وإهمال طبي واضح للعيان كما يبدو تطلب الآن من أسرة المصاب الذي لايزال في حالة الغيبوبة سرعة إخراجه من المستشفى وهو في هذه الحالة رغم حاجته الماسه للأجهزة المرتبطة به كجهاز التنفس كما هو واضح . إلى هنا ولا أستطيع الكتابة أكثر فالصورة تشرح الحالة والحكم لكم . والسؤال الذي يفرض نفسه هنا إلى متى ستستمر هذه الأخطاء الطبية وهذا الإهمال في الجانب الصحي الذي يشكل خطرا على صحة المواطن وحياته دون حسيب أو رقيب .؟؟؟؟؟!! وكما أشرت في منشور سابق فإن من يدخل غرفة العمليات في مستشفيات عدن يتوقع أن يخرج أما في غيبوبة على أسرة الموت البطئ في غرف الإنعاش المغلقة أو قعيد على الكراسي المتحركة ...؟؟؟!!