- منذ بداية شهر يوليو 2018م.. واللجان المشرفة ولجان الصرف على عملية توزيع حصة المديرية (لودر ) والقرى المجاورة لها ، لم يجمعوا على رأي واحد أو قرار حاسم ينهي هذا الخلاف الغير مبرر... والسبب أن هناك من يتآمر على حصة هذه المديرية من المساعدات والمعونات والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ، وذلك لغرض في نفس يعقوب. - تلك المعونات التي تأتي من دول التحالف والمنظمات الدولية للتخفيف من معاناة المواطن وتساعد أولئك المحتاجين من الأسر الفقيرة واليتامى والأرامل ، وكذا النازحين من محافظات الشمال الذين يتوافدون على هذه المديرية ومديريات محافظة أبين بشكل كبير. - واليوم وبإسم مواطني هذه المديرية لودر نطالب السلطة المحلية بمحافظة أبين ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين سالم ردع هؤلاء واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم ، واستبدالهم بعناصر نزيهة تتحلى بالصدق والأمانة فهم كثر أو الاستغناء عن الرجال نهائيا واختيار فتيات من بنات المديرية ، ممن لهن تجربة بالعمل مع المنظمات... فقد نجد عندهن القدرة على تحمل هذه المسؤولية ويتحلين بالصدق والأمانة أفضل من الرجال. - صدقوني هذا هو الحل الأمثل لسلامة هذه المواد الإغاثية من عبث العابثين وايصالها إلى أصحابها دون نقصان.. اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد.