تحدثنا مرارا وتكرارا في هذه المديرية عن تلك الخروقات التي ترتكبها لجان الصرف... ونفذنا عدة وقفات احتجاجية عن تلك اللجان، والتي نصبوها كرعاة للأمانة في عملية صرف حصة هذه المديرية ، والتي تصل في بعض المحافظات إلى بيوتهم دون عناء أو تعب. وأذكر مثالا على ذلك محافظة مأرب اليمنية التابعة للشرعية، والتي تتواجد فيها كافة المنظمات الدولية والإنسانية وتحصل على نصيب الأسد من هذه المساعدات والمعونات.
أما في مديريتنا لودر فالمواطنين يعانون الأمرين من هذه اللجان والتي لا تخاف في الله لومة لائم ، وما يوزع من تلك المساعدات إلا الشي اليسير... أما الباقي فيباع في الأسواق على مرى ومسمع الجميع أو يباع للتجار ولا يصل إلى المواطن إلا الفتات.
نوجه نداءنا واستغاثتنا إلى راعي هذه المحافظة والتي كثر فيها الفساد بكل صورة وأشكاله ، لردع هؤلاء واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم ومحاسبتهم حتى نضمن سلامة هذه المساعدات وإيصالها الى أصحابها ، لعلها تخفف من معاناتهم ومشقة عيشهم في هذا الظرف الصعب التي تمر به البلاد.