أنها لودر بلاد الأمجاد والأحفاد أنها منبع للرجال ومصنع للإبطال. من بين ثنيها أشرقت شمس الضحى وأصبح الكل فيها يتغنى. نعم أيها الأعزاء ما لم يخطر على البال تلك الجواهر الثمينة التي تعود لسنوات وعقود زمنيه ماضيه. وأصبحت حديث العامية في كل أرجا وطنا جنوبا وشمالا. وقام بعضا من الأشخاص مدعيا أحقيتهم بملكيتها سو من داخل المنطقة وخارجها حيث وإنها هرعت الى موقع المكان حشود بشريه من كافه مناطق لودر بحثا عن جوهره ثمينه تسد به رمق جوعها خاصة وأننا شعب في حاله يرثى لها انه شعبا يعيش جوعا وفقرا وحزنا وهما أثقلت كاهله الحروب من كل حدب وصوب . لقد انهالت الكارثة التي لا تزال أثارها جاريه من شمال الشمال والمتمثل بمليشيات الحوثي الإيرانية الطائفية ومالحقته من إضرار بالغه في جسد البشرية المتهالكة. فلم ننعم بالأمن والسلام منذ سنين وأعوام. هكذا حالنا يا أحبابنا ورفقا دربنا سيضل وطنا تتقاذفه أمواج الصراع في كل البقاع. بالأمس الغريب في بلدنا الجنوب حدث غريب. لفت أنضار الملايين وتناقلته وسائل إعلامية ومواقع وصحف إخباريه. أنها الجواهر الذهبية الثمينة التي ظهرت مؤخرا في محافظة أبين وتحديدا مديريه لودر. هذا الكنز يا أحباب نال الاستغراب لأنه خبر كالصاعقة لم يتوقعه العامية. ولكنه حقيقة وليس كذبه وهميه. ولكن يتبادر للأذهان أيها الإخوان. ماذا سيحدث ويكون في هذا الكون الذي يحتضن كنز غالي الإثمان. هل تانهال الإحزان وتتغير أجوا المكان. هل تحل الاقتتال والفتن بين أبناء الوطن بسبب كنز يعتقد البعض انه غالي الثمن. ما نلاحظه عكس ما نتمناه نتمنى إن يعود هذا الكنز بالفائدة على أبناء المنطقة بصفه خاصة والوطن بصفه عامه. ولكن ما نلاحظه بالعكس تماما على ما نتمناه ونريده. ستحل الكارثة وهذا لا محالة حيث وان الحقد والكراهية موجودة. والمصالح الشخصية والأنانية حاضره.. نحن ليس هدفنا أشاعت الفوضى وجلب الأوهام بين جميع الأقوام وبمختلف المسميات. ولكن هدفنا ورغبتنا الحفاظ على امن وطنا ومصالح شعبنا. فلا داعي للمهاترات والمشاجرات والاقتتال على كنز يقدر ببضعه من الريالات ونخسر بسببه الكثير من الرجالات فهذا من العيب والمعيب ان يقتل الحبيب حبية والصديق صديقه والجار جاره على جواهر ذهبيه بريالات محسوبة وتنتهي في ثواني معدودة فلا داعي إن نخسر رجالات وإبطال وطنا ونتقاتل فيما بيننا لسبب ادني . أعقلوا يا أبناء وطنا وتحديدا الجنوب.واحتكموا بالعقل والمنطق بدون رصاصه البندق أو هيجان. الرشاش المدفع . يكفينا ما نحن فيه لقد سكب الدمع انهارا وتحملنا الوجع إثقالا وأعواما . أعقلوا يا رجالات الجنوب وأبين ولودر بصفه خاصة وكونوا رجالات وطنيه مخلصه وليس ذات إطماع ومصالح شخصيه زائفة. ولكم تحياتي،