لا يخفى على شعبنا الجنوبي ما يتعرض لة المجلس الانتقالي بالفترة الماضية تارة لضغوط شعبية وهذا حق من حقوقهم وذلك بعد إعلان عدن التاريخي وحصوله على تفويض رسمي من الشعب بمليونية إعلان عدن التاريخي لتمثيلة أمام العالم والمنظمات الدولية وتوضيح الحقيقة وخياراتنا الشعبية للمجتمع الدولي وشرح صورة ما يحصل على الأرض لهيئات ومنظمات المجمتع الدولي ووضع الشرعية أمام الحقيقة التي تحاول بشتى الطرق الملتوية إخفائها وتمثيل قضية شعبنا المقاوم بمكون جنوبي يخضع لشروط صنعاء ويتماشى مع قراراتهم بمؤتمر حوراهم المزعوم... إن شعبنا الجنوبي وإيمانة المطلق بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتفويضة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ليقود المرحلة الراهنة وشرح قضيتنا العادلة للعالم بشكل مدروس وجيد يتطلع الى تحقيق مكاسب كثيرة أيضا بالمستقبل وما تم في المراحل التي تلت من تأسيس للمجالس المحلية للمجلس بالمحافظات الجنوبية وإجتماع الجمعية الوطنية بالعاصمة الجنوبية عدن يعتبر إنجاز كبير ويضع الخطط المستقبلية المدروسة للجنوب العربي لتحقيق تطلعات شعبنا الى الحرية واستعادة وطنه ولا يخفى عليكم ما يتعرض لة المجلس الانتقالي من حملة إعلامية شرسة تحاول النيل من المجلس الانتقالي وما تحقق من إنجازات على الارض وما نشاهده ونقرأ في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية محلية تابعة للشرعية وحزب الإصلاح وقنوات تلفزة تعمل ليل نهار وتتحدث بشكل متكرر يوميا فقط عن المجلس الانتقالي ومحاولة إلصاق الفشل الحاصل بالعاصمة عدن من فشل خدماتي وفشل اقتصادي وكأن المجلس الانتقالي هو من يتحكم بموارد الدولة النفطية والمالية والخدمات الحكومية الأخرى والحقيقة إن من يتحمل هذا الفشل الحكومي هي حكومة الفاسد أحمد عبيد بن ذغر الخادم المطيع لحزب الإصلاح وللذي للأسف تناسى واجباتة الوظيفية لخدمة الشعب ورفع المعاناة الاقتصادية وبعهدة فقط تدهورت العملة الوطنية بسبب إبتعادة عن عملة فتجهة الى تحقيق عمل أخر فتارة يتحدث عن السيادة الوطنية وهي من عمل وخدمة لمطابخ وأجندات حزب الإصلاح السياسية ... أخيرا أن المجلس الأنتقالي الجنوبي مطالب بسرعة فتح القناة التلفزيونية التابعة للمجلس سريعا لفتح نافدة محلية وخارجيا في ظل قنوات كثيرة لأحزاب ومكونات تعمل على محاربة المجلس الانتقالي الجنوبي وللأسف الشديد هناك من الإعلاميين وشخصيات صحيفة معروفة تعمل على النيل من المجلس واستغلال الأحداث من تواجد قوات للمدعو طارق واستغلالها بمشاعر شعبنا من أجل تحقيق أهداف خاصة بهم على حساب قضيتنا العادلة فالشعب يدرك تماما ما يدور فعليا وبإذن الله تبوة محاولاتهم بالفشل لأيماننا المطلق باللة أولا وقناعتنا الكبيرة بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يتحرك بخطوات مدروسة لتحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي لهدف منشود ومستقبل أفضل لأبنائنا. وذلك فقط لن يأتي إلا باستعادة هوية وطننا بحدوده المعروفة دوليا ب 1990 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته