منذ الاستعمار البريطاني والمحفد منطقة لاتقبل القسمة والضرب في جدول العمالة والخداع وبيع المبادئ على حساب الأرض ، حيث كانت نقطة تحول في تاريخ الجنوب، وانطلاقة يأس للاستعمار من تحقيق ادنى نتيجة في إذلال المنطقة الذي كأنها خلقت رافضة الذل والانصياع، او ان تكون مركز عمالة لتمرير السياسات الخارجية، لم تكتمل قصة رفض العمالة وعشق الحرية لكاتب رواية إذلال المحفد في زمن الاستعمار، لعدم وجود مقومات لكتابة اسطر مخالفة لقانون السياسة تجاه الشموخ والإصرار لرفض قوانين تتنافى مع العادات والتقاليد وغريرة الحرية المزروعة في أبناء المنطقة، حتى صارت من اسواء مناطق الجنوب من حيث تردي الخدمات وتهميش الكوادر ومورست عليها ابشع أنواع الإقصاء وكأنها منطقة بعث منها المسيح الدجال. وبعد خمسين عام من توقف عن إكمال رواية الإذلال ، عشرون عام من التهميش ، لم يكون هناك شي امامهم غير الغربلة وتفتيت التماسك وقتل الضمير الرافض للعمالة، المحفد غير قابلة الغربلة لانها منطقة صخور ، وتفتيت الصخور الصلبة ليس بالسهولة المتوقعة الذي يريدونها فربما تتطاير تلك الصخور ليتضرر منها المناطق المجاورة، فقد يصل اليهم جزء كبير من تلك الصخور المتطايرة لتحط على راس من لم يتوقع وصولها الية، في نظريتهم ان الغربلة غالباً تعتمد على القتل واباحة الدماء تحت مسميات مجهولة كمثل تنظيم القاعدة، وتنظيم الاستخبارات الاستراتيجية، لهذا السبب دعموا وزرعوا تنظيم القاعدة المزيف بكل قوة وتشجيع وإصرار، يريدون غربلة او تفتيت المحفد "باكذوبة القاعدة" ، مع ان الاستعمار فشل قبل 60 عام من تحقيق جزء بسيط من الإذلال المخطط للمحفد... فشل بحق وحقيقة ولم تكون اكذوبة، ومن يعتقد ان غربلة المحفد ستنجح باكذوبة فهو واهم.. لان الصدق فشل من قبل كما كان مخطط لة. اكذوبة الكثير يصدقها بسبب إقناع الإعلام بان المزح جد.. والخيال واقع.. الى متى والمحفد تدفع ثمن اكذوبة القاعدة..؟