ان المناطق المحررة تعيش اوضاع متدهورة من الناحية الاقتصادية والامنية وخدماتية في جميع المجالات وكذا عدم توفر المشتقات النفطية نتيجة تدهور العملة المحلية امام العملات الصعبة واصبح المواطن يعيش في ظروف صعبة واستثنائية نتيجة ضعف العملة المحلية امام العملات الاخرى وهذا تسبب في زيادة الاسعار في جميع المواد الغذائية وجميع مناحي الحياة. اننا اليوم نعيش اوضاع صعبة وخطيرة نتيجة التدهور في العملة وكذا عدم تطبيع الاوضاع من الناحية الامنية والتي تعاني منها جميع المناطق المحررة والعاصمة عدن والتي كنا نتوقع بعد الانتصار على الانقلاب الحوثي ان تعمل دول التحالف على تطبيع الاوضاع في جميع المجالات الامنية والاقتصادية والخدماتية وإعادة الاعمار ودفع المعاشات لأننا نحن وهم في خندق ومصير واحد في مواجهة التدخل الايراني الذي يشكل خطر علينا وعليهم ولكن سارت الامور والأوضاع الى منحني خطير وأصبحنا في وضع ضعيف نتيجة تلك الاعمال واليوم نحن مطالبين في دول التحالف والشرعية الى تقيم المرحلة الماضية بشفافية والعمل على الاتي. اولا دعم الحكومة الشرعية والبنك المركزي لوقف تدهور العملة المحلية امام العملات الاجنبية ولكي يستقر الريال اليمني امام العملة الاجنبية ضخ مبالغ مالية من العملة الصعبة الدولار من قبل السعودية والإمارات والكويت بصورة سريعة وعاجلة. اقرار اثنين دولار على كل برميل نفط يوميأ لصالح اليمن لكي يقوي الاقتصاد ويحسن من الوضع المعيشي ودفع المعاشات لجميع الموظفين المدنين والعسكريين والأمنيين وتوفير الخدمات وإعادة الاعمار في جميع المناطق المحررة. العمل على توحيد جميع الاجهزة الامنية والعسكرية وإلغاء جميع القوات التي تعمل خارج الاجهزة الرسمية من خلال دمجها وعادة تدريبها وتأهيلها. و تقديم الدعم الكافي لجميع الاجهزة الامنية لتقوم بعملها في حفظ الامن والاستقرار تحت قيادة وزارة الداخلية وكذا تفعيل المواني والمطارات وتسليمها للحكومة الشرعية ان الانتصار على تدخلات ايران ومليشياتها الحوثية لايمكن يتم تحقيقة الى من خلال تقديم الدعم الكامل للحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس هادي لان دول التحالف والشرعية هم في سفينة واحدة لمواجهة التدخلات الايرانية وعلينا ان نحافظ على سلامة السفينة لكي ننتصر على الحوثي مالم سنفترق جميعا دول تحالف وشرعية.