اثلج صدري ، كما اثلج صدور (كثيرين) ممن يعرفون الرجل ، ذلك القرارُ الصائبُ الذي أعاد لنيابة استئناف عدن ، هيبتها المفقودة ، باعادة تعيين القانوني المخضرم قاهر علي مصطفى، رئيسا لها ..وهو الشخصية القانونية المعروف عنها ، محاربتها واستماتتها في محاربة الفاسدين على مستوى محافظة عدن ، من خلال مناصب قيادية (قانونية) رفيعة سبق له احتلالها ! فمن رئيس لنيابة الاموال العامة بمحافظة لحج الى رئيس لنيابة الاموال العامة ، ثم الاستئناف بمحافظة عدن التي مكث فيها وقتا ليس بقصير بحساب الزمن ..وقد عرف بحزمه وعدم تهوانه مع الفاسدين وشهدت المحاكم اثناء توليه لهذه المناصب القانونية على مستوى المحافظة انتظاما وسرعة في بت القضايا وسرعة المحاكمات ناهيكم عن تمتع القاضي قاهر بشخصية جذابة وجديرة بتقدير من عرفه من الناس وقد حققَ الكثيرَ لعدن ، من خلال تصديه لعدد غير قليل من القضايا الشائكة ، وتلك التي انتشرَتْ روائحُ الفساد من بين ثناياها ، وخاصة القضايا المُقيَّدة ، ضد (نافذين) ، في السلطة المحلية بعدن! قاهر مصطفى ؛ استحق لقب (قاهر) الفاسدين ، وكان بمثابة الضوء (الاحمر) ، لكلِّ من تسوِّلُ لهُ نفسُهُ ، المساسَ بالمال العام ، ولانه كذلك ، فقد لفقت ضده- حينها- قضايا كيديَّة من قبل الفاسدين ، واستبعد لفترةٍ معلومةٍ، من مكانه المُناسب ، نتيجة تلك الدسائس التي كادها اصحابُ (المصالح) في عدن الحبيبة الغالية! وبعودة قاهر ، الى رئاسة نيابة استئناف عدن ، تعود الفرحة والبسمة الى شفاه كلِّ المقهورين ، بسبب فساد الفاسدين.. وهنا اتقدمُ بجزيل الشكر والتقدير لراعي المسيرة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، لاعادة الثقة برجل القانون الاول ، في عدن.. الاستاذ قاهر مصطفى علي "ابن عدن" ومن اسرة فاضلة وكريمة تربَّى جميعُ ابنائها على الاخلاق العالية ، والسجايا الطيبة التي قلما تجد مثيلاً لها في أسر أخرى! فألف ..الف مبروك ، إعادة ثقة القيادة السياسية ب"قاهر" (الفاسدين) .. ولتخرس كلّ السن الزيف والبهتان ، وتلك التي ترى في (قاهر) عدَّوها الاولَ ، والكاشفَ لكلِّ مفاسدها ، على مستوى محافظة الثغر الباسم الذي أرادوا له ، ان يكون عابسا متجهما ، باستبعاد ابنائه وكوادره الشرفاء! فتحية من الاعماق لرجال القانون الذين يعملون بصمت واخلاص ..وفي مقدمتهم "قاهر" الفاسدين "ابن علي مصطفى" نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية للصحافة والاعلام