أفاد شهود عيان ل صحيفة "عدن الغد" قبل قليل ب أن حادثة رمي الفتاة الشابة المجردة من جميع ملابسها حقيقة واقعية , وحصلت في منتصف عصر يوم أمس الجمعة . حيث أوضح شاهد عيان ورفيع المستوى كان متواجد في ساحل أبين ب مديرية خورمكسر عصر أمس , ب أنه كان مُخزن على أطراف من الساحل وفي الساعة 04:40 عصرًا , ل يرىء سيارة من نوع هيونداي فئة ال الإكسنت وحديثة الموديل ولونها أبيض صافي ويستقلها شابان . ف قام الشابان الإثنين بالنزول من السيارة وسحبها ل فتاة في مُقتبل العمر بين " 15 ~ 17 عام " من السيارة التي يستقلونها , وقاموا ب ألقِاها في وسط الشارع مجردةً من جميع الملابس " عارية " , مع صياح شديدًا من قبل الفتاة ل هول الصدمة . حيث دخلا الشابان بسرعة كبيرة إلى السيارة , ف جرىء عدد من شباب الشجعان ل يقفون أمام السيارة قبل أن تتحرك ب ثوانًا قليلةٍ ل إجبار السائق ومرافقة على التوقف , إلا أن السائق ضغط على مكبس البنزين ب قوة ل تسير السيارة ب سرعةً جنونية , مما أضطر الشباب الذين كانوا يتمسكون ب السيارة إلى الهروب منها خوفًا على حياتهما . وأضاف قائلًا نسبةً ل الفتاة المجردة إنه قام رجلًا نبيلًا ب تستير الفتاة ب قطعة من القماش (كشيدة) , ودخلها إلى عائلته في إحدى الخيم المنصوبة أمام الشاطى لِكي ترتدي شيئاً يسترها ب مساعدة عائلة الرجل . ولوحِظ وأستنكر "الشاهد" معبرًا بقوله " إن أثناء الحادثة كان هناك جَمع كبيرًا من الشباب الذين كانوا يَمضغون أوراق شجرة القات ولديهم أسلحة نارية ك ال "كلاشنكوف - ماكاروف" ب جانبهم , حيث لم يسعوا ولو ب القليل ل تحريك ساكن , وكانوا يشاهدوا الحادثة بِكل برود , وكأن الأمر لا يعنيهم .