منذوا ان تمت صيانة محطات توليد التيار الكهربائي قبل سنتين بعد انتهاء الحرب . كان الشعب بأكمله مستشرق بإمل أن تقوم في البلاد يد تبني لاتهدم لاكن ما رأيناه وما يحكيه الواقع غير ذلك ؛ هناك نقص بالخدمات العامة للمواطن ونحن لانوجه اللوم ولا أصابع الاتهام نحو كيان او طرف ليس بيده عن هذا الأمر مسؤولية. لكن الذي يلفت الانتباه ويجسد من معاناة الشعب هو غياب الخدمات الأساسية رغم يسر توفيرها وهذه المعضلة التي بات الكل يعاني منها هي معضلة انقطاع التيار رغم القدرة على جعله بالشكل المستدام . ها هو اليوم الضالع على وجه العموم لاتنقطع عنهم الكهرباء وجحاف على وجه الخصوص تعاني من انقطاعها بشكل دائم وإن تم تشغيلها ؛ فتشغيلها يتخلخله الانقطاع وبشكل دوري وبأوقات نكون بأمس الحاجة لها . ويتم تشغيلها يكون في اخر ساعات الليل بوقت لايسمح للنساء بتنظيف الملابس او العامل بتشغيل معداته كالدرينات والدينمات وثلاجات البقالات وغيرها من الاحتياجات للتيار كحاجة باتت أساسية لأكن لاوجود لها . هذه المعاملة تكمن ورائها المناطقية والعنصرية لماذا جحاف بالذات عمن سواها إن ابناء جحاف اليوم يناشدون مناشدة ترجو الإنصاف والإصغاء لهم . تناشد إدارة الكهرباء بمحافظة الضالع بتشغيل الكهرباء لهذه المديرية كونها جزء لايتجزأ عن بقية مديريات المحافظة باستثناء منطقة حجر التي تعاني المعانة ذاتها نرجوا من إدارة الكهرباء عدم التمييز وخلق المناطقية . يكفي أن جحاف قد تم إقصائها من كل شيء وإقصاء قيادتها البارزون بالحرب المهمشون حاليا يكفي التعمد والتعنت على مديرية جحاف وحجر . وكأن جحاف وحجر منبوذتان من المجتمع المدني بمحافظة الضالع لماكل هذا التمييز والإقصاء لمديرية جحاف التي كانت السبافه بالتضحية والفداء جحاف هي من قدمت قوافل الشهداء منذو بزوغ فجر الثورة جحاف هي من قدمت مالايحصى من الجرحى الذين يعانون من مضاعفات مستمرة بدون إيواءهم او الاهتمام بهم او حتى تيسير التعامل معهم ومساعدتهم بالقدر المستطاع جحاف اليوم تعاني من مؤامرة شكلية من مختلف الأطراف . نود إرسال مناشدتنا لمكتب المحافظة المتمثلة بالمحافظ وقائد اللواء 33مدرع العقيد / علي مقبل ووكيل المحافظة ورئاسة المجالس المحلية نطالبهم بإيجاد الحلول والتسوية الخدماتية المجتمعية بإسرع وقت للحد من انتشار العنصرية والحساسية والتماس الإقصاء لهذه المديرية بإيجاد الحلول العاجلة .