كنا بنسمع عن حقوق وواجبات تساند ادلوجية المغترب من قبل حكومة المغتربين ولم نرى اعمالاً تنفذ على ارض الواقع فاليوم اصبح المغترب ضحية الصراع يعيش غريبا في الغربة ومغتربا في الوطن وحقوقه ومصادرة وكرامته مهدورة لعنة الفساد تلاحقه اينما ذهب وأينما حل يشتكي فلا يجد احداً يسمع لشكواه حكومته ترفع شعار الاهتمام بالمغترب للاستهلاك الاعلامي ولتظليل الرأي العام اليمني مسؤولين يعتبرون المغترب عبارة عن فيد يتسابقون لرمي سناراتهم ليتصيدوه حتى الاعلام المرئي لم يسلم منه. وهكذا وقع المغترب اليمني بين مشاق الغربة وظلم الحكومة ففي الغربة يبحث عن لقمة عيش يعيش ابنائه بعد ان ضاق به الوطن ذرعاً فلم يجد امامه إلا الاغتراب مجبراً تاركاً ورائه وطناً وأهل وأحباء وأصدقاء سلاحه وعلمه التوكل على الله بعد ان خذلته حكومته المتعاقبة بتنوع مسؤليها التي لم يجد منها إلا الوعود الكاذبة في الوقت الذي تطلق عليه ذئابها لينهشوا جسم هذا المغترب الذي فضل العيش في غربته متحملاً اعباء وذل وقهر الاغتراب ومفضلاً اتعاب الغربة على ظلم حكومته.
ماذا عملت حكومة الشرعيه للمغترب اليمني سؤال نطرحه امام من يهمه امر المغتربين ؟
لم تقدم هذه الحكومة للمغترب اليمني شيء غير جواز السفر وهو حق من حقوقه الوطنية فهذا الحق الوطني اصبح اليوم لن يقبل في الجاليات ودول الاقتراب وبعد فرض القرارات الصارمة على العاملين اليمنيين لم يستطيع الحصول على عمل إلا بشق الأنفس و بعد ان تسلب منه الكثير من الاموال المتحصلة بصيغة اعتباطية وغير قانونية كرسوم اضافية مفروضة فوق الرسوم القانونية يدفعها مجبراً في الادارات العامة للجوازات ومراكز الإصدار الآلي وفي القنصليات و السفارات الخليجية في دول الخارج فأين حقوق المغترب ياعالم ؟