عندما يكون معك حق ينازعك عليه طرف ما يريد أخذه أو استقطاع جزاء منه أو يريد مساومتك مقابل خدمة قدمها لك ، أو يستفزك بعمل ما ل ترضخ لما يريد أخذه منك يقولوا أهل البلاد أوبه على أبهومك ، ب معني ، لا تبصم على أي وثيقة ، ولا أحد يقدر يقرب من حقك إلا برضاك وتوقيعك . واليوم بلادنا تمر بظروف غاية في الصعوبة والتعقيد تذكرنا بظروف مرت بها قبلنا المنطقة العربية ، الصدمة 47م و 48م ، وأخذت إسرائيل نصف فلسطين ، وقَبل العرب بالهزيمة ، وضاعت القدس العربية المحتلة ، بمباركة خليجية وصمت مصري كما قال محمد حسنين هيكل ، عندما توافق السعودية وتصمت مصر ضاعت القدس العربية عاصمة فلسطين . الْيَوْمَ نعيش نفس الظروف وخصوصًا جنوباليمن هناك أطماع لدول يعلمها القاصي والداني ، فكل شي قابل للنقاش والحوار الندي ، لكن ليس التفريط في السيادة ، يجب أن تكون سيادة أراضينا خط احمر لكائن من كان . في العام 75م طرح من قبل دوله شقيقة مد أنبوب النفط إلى حضرموت وبحر العرب ورفضت بلادنا لان الأمر يتعلق بالسيادة ، واليوم يدور من وراء الكواليس أن هناك أطماع ومحاولات ل استقلال حالة الحرب التي لا ل الجنوبيين فيها ناقة ولا جمل ، ووضع حلول إنهاء الحرب مقابل استقطاع أراضي جنوبية ، ف على كل معني ب الأمر أن يوبه على أبهامه ، من توقيع أي تنازل فيما يخص سيادة الأراضي الجنوبية ، لان شعبنا لم ولن يقبل التفريط في سيادة أراضية مهما كلفه من التضحيات ، ولن نقبل ب أنبوب ولا سعبوب يخل ب سيادة أراضينا ، وذا مش ملكية خاصة لحد وكل واحد يوبه على أبهومه .