تعقيبا على الخبر المنشور والمعنون ب ( معلمات قضين نصف أعمارهن في التدريس يتعرضن لقرار تعسفي ) والذي أوردته الصحيفة نحب كمكتب للتربيه والتعليم م/ زنجبار أن نوضح ملابسات الموضوع بعيدا عن التهويل الإعلامي الذي لايستند على أي حقائق واقعيه ولا يخدم العملية التربوية والتعليمية بالمديرية وذلك على ضوء ما سنورده في تعقيبنا التالي : بالنسبة لعملية نقل المعلمات نود أن نوضح بإنه تم نقل بعض المعلمات عبر مكتب التربية بالمحافظة دون الرجوع لمكتب التربية م/ زنجبار قرب نهاية الفصل الثاني من العام الماضي من كلا من : " مجمع خولة ومدرسة 22 مايو ومدرسة 14 اكتوبر " ..
وعلى ضوء الشكاوى المقدمة إلينا من قبل مدراء تلك المدارس واستنادا إلى مايخوله لنا القانون والنظم الإدارية المتبعة وكمكتب للتربيه معني بالدرجة الأولى والإساسية بالنظر في هذا الامر أحلنا الموضوع بدورنا إلى المختصين في قسمي التعليم العام والتوجية وذلك حسب ماتقتضيه القوانين والنظم الإدارية ..
واستنادا لذلك وحسب مايقتضيه التكوين المدرسي المقر والمعتمد وعلى ضوء إحتياجات بعض المدارس وماتعانيه من نقص بالمعلمين تم الإتفاق على ضرورة سد النقص وعلى ضوء ذلك تقرر نقل بعض معلمات ثانوية الصديق لسد النقص وتلبية إحتياجات المدارس المذكورة ..
ونود أن نشير بأن ذلك الإجراء لم يكن إجراءً " تعسفيا " حسب ما صورة وروج له البعض بل هو إجراء قانوني مدروس ومبني على أسس تربوية وتعليمية تستند على ماتم إعتماده في التكوين المدرسي وعلى حسب ما أقره المختصون في كلا من قسم التعليم العام والتوجيه بمكتب التربيه م/ زنجبار ..
لذا وعلى ضوء ما أوردناه أعلاه من توضيح نرجو منكم تحري الحقيقة خلال تغطيتكم الإخبارية للحدث والحرص على أن تكون الدقة والمصداقية عنوان لكل ما ينشر على موقعكم الإخباري ..
وكنا نأمل أن تتواصلوا معنا قبل النشر وقبل أن تكيلوا الإتهامات جزافا بدون بذل أي جهد من قبلكم لتبيان الحقيقه وذلك من خلال التواصل مع كل الأطراف لتتجنبوا الوقوع في مكامن الزلل ..
وفي الختام نود أن نوضح لمعلماتنا ومربياتنا الفاضلات بأننا نكن لهن كل التقدير والإحترام ونعتز ونتشرف بكل مابذلنه ولازلن يبذلنه من جهود جبارة في سبيل تربية الأجيال والإرتقاء بالعملية التربوية والتعليمية ..
عملا بحق الرد وفق قانون الصحافة والمطبوعات ننشر رد أ/ نادر الشحيري - مدير تربية زنجبار - كأهم مديرية تحتاج إلى كادر تربوي مخضرم كونها مديرية العاصمة ..
والحقيقة إنني فوجئت ببعض ألفاظ الرد التي لاتليق برجل تربوي مهما كان غاضبا .. ومنها قوله : ( وكنا نأمل أن تتواصلوا معنا قبل النشر وقبل أن تكيلوا الإتهامات جزافا بدون بذل أي جهد من قبلكم لتبيان الحقيقه وذلك من خلال التواصل مع كل الاطراف لتتجنبوا الوقوع في مكامن الزلل ) ..
إنتهى كلامه !!
مع إنني تواصلت معه هاتفيا فتهرب من الجلوس معي متعللا أنه مشغول ..!!
وفي الواقع أنا غير معني بالتواصل معه لأنني لم أكتب مقال رأي .. ولكنني قمت بتغطية إعتصام لمدرسات ونقل كلامهن كما هو .. ولكن من باب الإحترام إتصلت بالأستاذ/ نادر الشحيري لكنه لم يقدر ذلك الإحترام كما يبدو .. والأهم من هذا أنه كتربوي أولا ومسئول ثانيا ماكان ينبغي عن يتعامل بالإنكار الذي يعد ( كذبا ) في الأصل حين أنكر تواصلي معه .. وهذا لايليق به كتربوي في المقام الأول .!!
وختاما : كصحفي من واجبي نقل الحدث كما هو وعلى من يشعر بأنه تضرر من النشر أن يرد دون أن يتهم الآخرين بماليس فيهم ..
مازلت أكن الإحترام للأستاذ/ نادر الشحيري وأدعوه إلى أن يكون أكثر مرونة وتريث قبل إصدار الأحكام الجاهزة تجاه الآخرين كقراره المتسرع بنقل المعلمات .. فهو مسؤول تربوي .. ومفهوم مامعنى تربوي .!