تلقت "أخبار اليوم" تعقيباً من مكتب التربية بردفان محافظة لحج حول الخبر الذي نشرته في الصحيفة يوم أمس وفيما يلي نص الرد: طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء الموافق 16/12/2009م رقم 1878 الصفحة الأولى بخبر تحت عنوان "تربويو ردفان يغلقون المجمع الحكومي احتجاجا على نقل معلمين"، وعملا بحق الرد وتوضيح الحقائق لكم وللقارئ الكريم نوضح الأتي: ان عنوان الخبر المشار إليه ، عارٍ عن الصحة وإن من أقدموا على إغلاق المجمع الحكومي هم عدد من المواطنين في منطقة وحده.. ولا يوجد أي تربوي سواء من منطقة وحده خاصة أو من التربويين في المديرية عامة وان كان ناشر الخبر لديه أدلة بوجود تربويين عليه إبراز أسمائهم. أما بخصوص ما ورد في الخبر عن نقل عدد من المعلمين من مدرسة وحدة الى مدارس أخرى وكما وصفوها بالتعسفية وادعائهم بعدم توفير البديل عنهم نود نوضح لكم بان هذا الخبر ليس له أساس من الصحة وأن ما تم من نقل المعلمين كان بطريقة قانونية وفق اللوائح والنظم التربوية وأن مكتب التربية والتعليم بالمديرية حريصاً كل الحرص على استقرار العملية التربوية والتعليمية في جميع مدارس المديرية.. وما تم القدوم عليه هو إجراء روتيني بعد ان تم تأهيل معلم بكالوريوس رياضيات وهو من أبناء المنطقة وترتيب وضعه في المدرسة حيث أصبح عدد معلمي الرياضيات بكالوريوس ثلاثة معلمين مقابل ثلاث شعب في التعليم الثانوي بواقع نصاب اثنين وثلاثين حصة رياضيات وفيزياء ونظراً لوجود عجز في مادة الرياضيات في مدارس التعليم الثانوي بالمديرية تم سحب أحد المعلمين والذي أصبح فائضا في المدرسة لسد العجز في مدرسة أخرى. أما ما يتعلق بمادة الاجتماعيات التي هي بواقع عشر حصص للصف الأول الثانوي والصف التاسع لازال يقوم بتدريسها مدير المدرسة السابق المتخصص بكالوريوس تاريخ ، أما بالنسبة لمادة العلوم فقد تم تعيين معلم بكالوريوس كيمياء وأحياء من وظائف العام الماضي 2008/2009م إلى جانب معلم دبلوم كلية التربية كيمياء، أحياء ولا يوجد أي عجز في هذه المادة بالمدرسة وبذلك فإن العملية التعليمية والتربوية مستقرة في المدرسة ولا يوجد أي نقص يذكر وان أبنائنا في هذه المدرسة يدرسون على أكمل وجه. كما نوضح أن المبنى المدرسي قد تم استكماله ولم يتبق إلا بعض الجوانب الفنية وجزء من السور وذلك لعدم تسليم المقاول الأسدي مستحقاته المالية وقد عملنا عدة خطابات بذلك وعضو المجلس المحلي بالمنطقة على علم بذلك علما بان طلاب المدرسة يدرسون داخل المبنى. وعليه نطلب من صحيفتكم ضرورة نشر ردنا هذا دون أي حذف إظهاراً للحقيقة وبنفس الصفحة.