أزمات عدن مفتعله علي ارض الواقع منها داخلي ومنها خارجي ، والمشكلة الحقيقية بالانقسام الداخلي في معرفت من اللاعبيين الاساسيين بعد التحرير ان تضل عدن بهذا الوضع المؤسف ،الذي أرهق الجميع حين اصبحت الاتهمات لا تأخذ مسارها الصحيح في التشهير بالذين لهم ادوار حقيقية في ما يحدث في عدن، . حين نجد او نسمع الأخطاء دايما متكررة في تسميت المسميات باللحظات وقوعها ومن المتسبب ومن وراء كل هذة الأحداث، ولمصلحة من دون رمي الاتهمات خارج نطاق الوقائع ، فالجريمة ورآها دايما مجرم والذي يحدث في عدن لماذا لا يحدث في باقي المدن المحررة، سوْال لازم ان يكون له جواب بسرعة قبل ان تخطليت الأمور وتسير عكس امواج الخطر ونظل نرمي الاتهمات جزافا بنوايا خبيثة او مناطقية او ثارات قديمة ، تجعل العدو الحقيقي لعدن خارج نطاق الاتهام المباشر في ما وصلت لها عدن من أزمات وأضرار مؤسفة لا تسر عدو ولا حبيب ولا هذه مكانت عدن الحظارة والتاريخ والثقافة، . اربع سنوات مرت مع الاتهمات المختلفة المسيرة بعضها بالمال وبعضها بالمنافع وبعضها بالضمائر الميتة وبعضها بالمناطقية وبعضها بالتمثيل الوطني وغيرها وغيرها، وعدن تدفع الثمن والمخلصين فيها لا حول لهم ولا قوة غير المعانة وشر البشر اعداء عدن ،الذين اخذوا صوت الظلم قدرات رهيبة في خلط الأوراق والعب فيها في محيط محافظة عدن دون غيرها ، لاسباب معروفة لوجود انقسامات داخلية وتفرعات جانبية مختلفة وقيادات متنوعة بعضها قوية مدعومة وبعضها هزيلة خارجة عن نطاق الخدمة الوطنية، لمصالح خاصة فقط وأبواق للغير تحلي لها الفتنة والإشاعات والفوضة وخلق الأزمات المفتعلة مقابل المال فقط ، ومن هولاء الكثير للاسف بعضهم بالداخل وبعضهم في الخارج منهم في قطر ومنهم في تركيا بالمعني الحقيقي، بان هولاء هم المجرمين الحقيقين في ضرب عدن وشعبها في صور مختلفة لا تخلو من الشر وانقسام الشعب الجنوبي وخاصتا شعب عدن ، . حتي تختلف التوجهات في دايرة معلقة لا يخرج منها غير الأصوات المختلفة الذي تنادي فقط في التفرقة وظرب المجتمع بصيغة القبلية و المناطقية والثأر الذي عفي عنه الزمن من جيل لجيل ، بس للاسف وقع الفاس بالراس وصرنا نسمع هذه النعرات من بعض النفوس المختلفة الرجعية المتخلفة باصوات نكرة هزية ، لواقع يخدم الأعداء و المتربصين لعدن وشعبها في شق الصفوف التي للاسف البعض استسلم ووقع في خنادق هولاء العابثين المخربين لكل شي جميل في عدن ، حتي تضل عدن مسرح للجرايم والاغتيالات والتصفيات والارهاب ، في اجواء متقلبة مشحونة بالانفعالات الغير مسؤلة في ظل تخلخل الامن والاستقرار وانعدم الخدمات المهمة ، في ضَل الحكومة الشرعية التي سالفتها سالفة في احتقان الأزمات وتوسعها في ظلام دامس تعيشه عدن وشعبها دون تحريك ساكن ، يغفر لها الانتقادات الواسعة التي اصبحت أصوات الصبر الطويل الذي نفذ وحان وقت الصرخات والانتقادات وتوجيه الاتهامات وألوم لحكومة ، شرعنت الأزمات الصعبة الي اوجاع ومعانات لا يذوقها غير الشعب دون حل او أمل تقزم مخالب الشر الذي يحيك لعدن وشعبها، بعيدا عن حامية حرامية الذي اصبح حديث الناس في الشارع وعلي وسائل التواصل الاجتماعي وعلي بعض قنوات الفتنة ، مثل قناة الجزيرة وقناة بلقيس وغيرها من القنوات الشعية والخونجية والخافي كان اعظم من هولاء او غيرهم .