لم يمضئ يوماً من دعوة قيادة المجلس الانتقالي بمديرية جحاف بالكف عن اطلاق الرصاص الى الهواء إلاّ والشكاوي تأتي تباعاً خلال ايام العيد وحتى اللحظة من مختلف القرى عن سقوط رصاص راجع في أكثر من منطقه وقريه. وقال العقيد عبدالناصر الطبقي رئيس القيادة المحلية بالمديرية بأن المجلس سبق وإن دعا الأهالي وكل شرائح المجتمع المؤثرة الى منع اطلاق الرصاص في الاعراس والمناسبات لِم َلها من مخاطر على الناس. كماأكد الأستاذ محمد علي الحسام(رمضان) عن سقوط رصاصه الى داخل منزله الكائن في قرية العدينة ومرورها من السقف حتى داخل الممر الداخلي للبيت ولطفاً من الله تعالى لم يكن احد موجوداً بذلك الوقت. كما أوضح َالأخ عبدالفتاح علي حمود عامر أمين عام جمعية أبناء الحقل الأجتماعية التنموية عن سقوط عدة رصاصات راجعه في قريته الحقل خلال ايام عيد الأضحى المبارك . كما رصدت المعلومات عن سقوط عشرات من الرصاص الراجع في عدد من قرى مناطق العزلة بحسب تأكيدات لأهالي هناك وكذلك في قرى بني سعيد ايضاً ،بعد سقوط عدداً من الجرحى والموتى خلال فترات سابقه من هذا العام والعام الماضي. ويأتي هذا الخطر في ظل صمت مجتمعي مخيف تجاه بروز هذه الظاهره المقلقه التي باتت تُهدد السكان في بيوتهم دون أنذار أو أشعار مُسّبق وتعرضهم للموت والجاني (مجهول). وتلبيةً لدعوة المجلس الأنتقالي الجنوبي بالمديرية استجابة قرية شران شمال المديرية لتلك الدعوه ،حيث أكد العقيد محمد فضل علي رئيس الهيئة العسكرية بالمديرية عن تطبيق منع اطلاق الرصاص في كل الافراح التي تمت في قريته. كما تم يوم امس الخميس في قرية الأكمه منع اطلاق الرصاص في زواجة ابن وكيل وزارة النقل اللواء ركن علي سعيد الصبحي الذي كان أكثر حرصاً في تنفيذ ذلك وضبطه خلال اوقات النهار ،قبل أن يتم خرقه دون موافقته في اوقات الليل. هذا وتعد هذه الظاهره اكثر استخداماً لدى الشباب المراهقين الذين يصورون الأمر بالزينة ويصفونها بصفات الرجولة والآباء والقبيله. وكان أئمة مساجد جحاف وخطبائها قد شنوا حملة تنديد وتحذير من اطلاق الرصاص الى الهواء لِمَ لها من اسراف وتبذير ومخاطر على السكان.