نظم تجمع أبناء عدن مساء الجمعة أمسية رمضانية وفعالية ثقافية تحت عنوان "القضية العدنية" بمشاركة عدد من نشطاء الكيانات السياسية والأحزاب والمنظمات الجماهيرية من أبناء عدن . وأقيمت الأمسية الثقافية على قاعة الارجوانة بمديرية صيرة واستهلت بكلمة للدكتور فاروق حمزة رئيس التجمع الذي استعرض فيها حجم الدمار الذي نال البيئة الاجتماعية في عدن منذ مابعد استقلال الجنوب في العام 1967 مؤكداً في كلمته ان أبناء عدن مدينة وشعبا تعرضت للكثير من أعمال الاقصاء والتهميش مشدداً على ان الوقت حان لكي يستعد المجتمع المدني في عدن قوته وحضوره الذي استطاع من خلاله خلال القرون الماضية ان يوجد لعدن مكان بارز وحضور قوي على مستوى الشعوب كافة.
وتحدث لاحقا الباحث والكاتب نجمي عبدالمجيد بمداخلة مطولة سرد فيها تاريخ عدن والمنجزات التي استطاعت عدن تحقيقها قبل الكثير من الدول العربية في كافة المجالات سوى كانت المجالات العلمية والثقافية والتجارية .
وقدم الأستاذ عبدالمجيد الاصنج مداخلة من الأدب السياسي بعنوان عدن، شيء من التاريخ والعشق النبيل.
وتخللت الفعالية فقرة فنية بدأت بقصيدة يا عدن يا روح الروح للشاعر صادق عبده، تلاها زجل عدني عن تاريخ عدن من كلمات بدر بابوهندا، بعده غنى الفنان محمد علي محسن أغنية هي وقفة ثم غنى الفنان فيصل الصلاحي أغنية المي والرملة. وتلى ذلك ان تحدث الدكتور عصام عبده غانم عن موضوع (تحريف كلمات الأغنية العدنية). وألقى الأستاذ طارق غانم عن مداخلة بعنوان شذرات من تاريخ عدن. واختتمت الفعالية بملداخلات من الحاضرين عن أهمية توثيق التاريخ العدني والصعوبات التي واجهت العدنيين في الحراك الجنوبي.