مايحدث للوطن اليوم من مؤامرة سياسية وحرب اقتصادية يكشف عن توغل خارجي كبير دعم العملية الانقلابية وانتهج الفرص لفرض وجوده بقوة مما اعطى له الصلاحية الكاملة بالتحكم بشؤون بلدنا الداخلية وبشكل عميق وهناك دول كبرى لاشك انها باتت تقف وتتورط بشكل جلئ وواضح بل هي الذراع الإيمن و الداعم الرئيسي لتحرك تلك الجماعات الإرهابية والمليشيات الانقلابية في الوطن ومما يؤكد انها المعرقل الحقيقي لجهود السلام... لقد بدء العد التنازلي لكشف القناع ليتضح كل مابداخلها من نواياء خبيثة بيتها للغدر بالوطن المتمثل في مخطط الحرب العبثية وارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الابي . والذي انحصر هدفها في خالص طمعها بالتحكم بمقدرات الوطن وتحويل البلد الى شبه مستعمرة تابع لولايتها الأمر الذي يعد من سابع المستحيل والذي لايمكن لكائن من كان ان يناله ولو على جثث كل شعبنا ...فلم ولن تنال تلك او ذاك الجماعة وان حرصوا ولم تفلت تلك الجهات العدوانية من العقاب مهما كان حجم قوتها العسكرية وذكائها الخارق ...وليعلم اؤلئك المجرمون و المتاجرون بالدماء ان شعبنا الأبي بات يدرك جيدا كل المخططات العدوانية وسينتفض عما قريب ضد كل الطغاة والبغاة والمرجفون وكل من سؤلت لهم أنفسهم المساس بالكرامة والسيادة الوطنية سيخرج الشعب وسيقول كلمة الفصل سيخرج ابناء الشهداء من كل الاقطار يلعنون كل من تسبب في قتل ابائهم او أبنائهم اواخوانهم وكل اهليهم . ستخرج الاسر المشردة من رفث نزوحها وستقول لا لسياسة التجويع والتركيع لا لثقافة القتل والترويع سيخرج ...كل ابناء شعبنا البطل من إقصاء الوطن الى أقصاه ويعلن طرد كل المتآمرين والمتاجرين بالقضايا الوطنية الكبرى ستفجر ثورة عارمة في كل إرجاء الوطن وسيردد شعبنا بصوت عالي ومدوي ومزلزل لا لسياسة الاحتلال سيخرج مدافعا عن عزته وكرامته مطالباً حريته واستقلاله من أصناف الاحتلالات الداخلية والخارجية وان كلفه الامر ان يدفع رأسه ثمننا للثورة والحرية لدفعة بكل شموخ فالموت بسهام المعركة خيرا من الموت بكاس المجاعة المرير والعيش بساحة الحرية ولو ساعة خيرا من العيش في دسم الذل ولو اعواما . سيخرج شعبنا بعد أن أدركها ولو متأخرا فهو احرى بان ينتفض من اجلها فلا سلام في ظل تحالف اعدا الإسلام وعلى ابناء شعبنا بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم الحزبية الانتفاضة السريعة في وجه الطغاة والبغاة اعدى الأرض والإنسان المتعطشون لااحتلال الأوطان ممن اردو بالوطن السواء وممن أعلنوا طمس التاريخ والهوية على شعبنا ان يخرج مدافعا عن الأرض والعرض مدافعا عن حقه المشروع ووضع حدا للأزمة الاقتصادية الخانقة وحدا للحرب العبثية المتعمدة من قبل عصابة إيران وأجنداتها الخارجية العميلة والمندسة الجاثمة على صدره وعلى المجتمع المحلي والإقليمي والدولي ان يعي جيدا ان الصمت عن تدهور العملة وغياب المشتقات النفطية خنوع وخضوع وأمر لايقبله الشرفاء من ابناء الوطن فالواجب الواجب التكاتف والتعاضد التعاضد وشحذ الهمم لمجابهة عدو الدين والوطن وكل جهات التمويل والحشد يارجال الهمة والفزعة لردع تلك التحركات الخطيرة ولو عن طريق وقف الصرف للعملة الخارجية ووقف محطات الوقود العشوائية ووضع رقابة على أسعار السلع الغذائية وعمل كل ما من شأنه إعادة المياه الى مجاريها الطبيعية والحد من ظاهرة التجويع وثقافة التركيع والترويع .