أربع سنين حرب وأربع سنين عياف عانينا فيها ماعانينا من متاعب وتنكيل وذمار وتشريد ونزوح وفراق لأغلى من نحب حرب لانعرف عن أهدافها الخفية شى سوى أننا جهارا نقول أن التحالف أتى لمساعدتنا لتحرير أرضنا الجنوبية ومنعنا من إعلان دولتنا وانهزم الحوثي على أرض الجنوب وتم تدمير كل اسلحته والسيطرة على المعسكرات التي كانت تحت سيطرته. وفي الجانب الآخر وعلى أرضه لازال صامد قوي فرض نفسه أن يكون ند للشرعية ودول التحالف وأن يكون هو المفاوض باسم الشعب في الشمال وان يكون هو القائد لهم ومفوض فوق العادة. وخرج في عاشوراء هذه السنة باللون الأحمر ليقول لا سلام وان الدم هو شعارنا وشعار دولتنا المتوكلة التي يجب أن تظهر للوجود تحدي ورسالة قويه لمن أراد أن يفهمها لا يبحث عن غريفت ولا عن غيره مثلما نحن الجنوبيين الذين صبينا العالم من أجل أن نلتقي بالممثل الأممي أو بالمشاركة في مفاوضات جنيف هو عرقل مفاوضات جنيف ورجعوا يطلبوا مشاركته في المفاوضات ولكنه وضع عليهم شرط هذه المرة وهو علاج الجرحى الحوثيين وفك الطرقات وفتح المطار وتوفير الأدوية والأغذية للناس في الشمال هذه أفعال القوي والمسيطر على الأرض والقرار. أما نحن الجنوبيين لا حول لنا ولا قوه إلا بقوة التحالف وما يريده التحالف وجودنا على الأرض مشتتين مفتتين كل يبحث له عن مصلحه من أي مكان وتجنيد كم أصحاب تطبيل على منصات التواصل الاجتماعي يصنعوا لنا انتصارات وهمية وخرافية من أجل أن نكون قيادات اسطورية خياليه كرتونية عبارة عن سراب يمشي على الأرض دون أثر. متى تكون لنا كلمه نحن الجنوبيين ويحترمنا الجميع أن نكون مسيطرين على ارضنا أصحاب قرار نتحكم في ثرواتنا موانينا مطاراتنا حدودنا لنا كلمه مسموعة في كل قنوات العالم يعترف بنا الجميع كما اعترف بالحوثي كرامه سعيد الجريري