في الرابعة من فجر الاثنين 22 أكتوبر 2012م اهتز عرش الرحمن عندما أقدمت عصابات أمنية على اقتحام منطقة البساتين في مديرة دار سعد ( عدن ) مستخدمة المدرعات وداهم الجند البرابرة وبأسلوب همجي غير أخلاقي منزل احمد صالح ناصر الدهشلي وكسروا ثلاثة أبواب ليظهروا على أفراد الأسرة ومعظمهم من النساء والأطفال وليس من روع مسلماً كما قال الحبيبي المصطفى .
اقتاد أحمد الدهشلي وشقيقه المريض نفسياً مع اثنين آخرين في منزل يبعد عن النزل الدهشلي بعدة أمتار وفي الثامنة في مساء نفس اليوم أطلق البرابرة سراح احمد الدهشلي وشقيقه بحجة ان الاعتقال تم بطريق الخطأ أي خطأ البرابرة أي شريف وكلاً فما الذي حدث ؟
وكل البرابرة على غرفة الزوجة الشابة فيروز عمر ذات الستة والعشرون ربيعاً أي أنها من مواليد 1986 م وكان قد مر أربعون يوماً الا قليل من إنجابها مولوداً وأطلق الجند على رأس فيروز رصاصة حارقة خارقة فطيروا مخها وفور ارتكاب ذلك العمل الإجرامي الجبان أشهروا سلاحهم على طفلين وأجبروهم على دخول غرفة القتيلة وأغلقوا عليهم الباب ليقضوا بعض الوقت مع القتيلة الشابة ومخها المتناثر وماذا فعلو بعد ذلك وقد خلالهم البيت ؟
عاث العرابدة بعد ذلك داخل البيت ونهبوا كل ما وقع بأيديهم عشرة ألاف ريال وثلاثة سلوس وثلاثة أقراط ودبه عسل تقتنيها القتيلة وضاعة وكاميرا وساعة يدي وأربعة هواتف نقالة وقطعة سلاح شخصي وآكلو بعد ذلك ما لذ وطاب من الكعك والحلوى والعصائر التي أعدت لحفل الأربعين وكل ذلك والقتيلة اللي جانبها وأطفالها الأربعة الذين تعلقوا كثيراً بزوجة أبيهم أكثر مما تعلقوا بأمهم . وتوجهت لجنة في أبناء القبيلة والأقارب والتقوا المحافظ الذي شكل لجنة اعترفت بأن الاعتقال كان خطا وتم تضليل الرأي العام في ان اللجنة شكلت في أبناء القبيلة بعرف الوساطة وهو زور وبهتان وتم تضليل الرأي العام غير أحدى الصحف بأن مسلحاً وقع بين رجال الأمن وموزور وبهتان أيضا لان الاعتداء كان من جانباً واحداً وان طبيعة النظام في شمال الشمال عدوان وان النهب ثقافة ونسأله تعالى ان كلنا نرى نسائهم وليس ذلك على الله ببعيد لان هو العزيز المنتقم ونسأله تعالى ان يرينا أطفالهم ونسائهم في حالة رعب كالذي عاشه الأطفال الأربعة وأمهم في بيت عائلتهم أحمد صالح ناصر الدهشلي .
وأقول لأعضاء لجنة الحوار الوطني أي حوار ستجروه في صنعاء على حساب شعب في الجنوب فهو يتشبث بكرامته التي فقدها المستعمرات في أب وتعز والحديدة والبيضاء . أي حوار ستجروه بعد المشهد الرابع الذي عاشه سكان البساتين بعد كسر أبواب بيت أحمد صالح الدهشلي في الرابعة فجراً وهز دليل في نفوس هؤلاء العرابدة الذين تعودوا على أخلاق سكينة السكان وإرهاب أطفالهم . أي حوار ستجروه وقد تناثر مخ الشهيدة الشابة فيروز ناصر عمر ظلماً وعدواناً وواصلوا إطلاق النار في صالة النزل موجهون إلى السقف الصالة أ ي حوار ستخوضه وقد أجبر الأطفال وأمهم على دخول الغرف ة وأعلامهم للبقاء إلى جانب القتيلة وقد رأيت الأطفال الأربعة ومنهم من شرح حالة الخوف التي عاشها .
الحادث المروع الذي حدث في منطقة البساتين فجر الاثنين 22 أكتوبر 2012م الذي عاشه أسرة الدهشلي وماترتب عليه من إزهاق نفس بتلك الصورة الذي تعرفتوا للرعب مرتين من إلى جوار القتيلة وهم جالسون إلى جانبها والمرة الثانية عندما سمعوا لرفات الرصاص الموجهة إلى سقف صالة المنزل وكل هذا أمام مسئوليتكم معرضون لأسوأ ماحدث لأسرة الدهشلي وزوجته الشهيدة فيروز .
موقف الان وليس غداً وأعلنوا فيه امتناعكم عن الحضور حتى يتبين الخط الأبيض من الخيط الأسود .. حتى ينتصر الحق ( وهو من أسمائه الحسنى ) عل الباطل ( وهم المعتدون على الدهشلي وعلى شعب الجنوب عامة وعدن خاصة .
ان لم تفعلوا فنسأله تعالى ان يرينا بنسائكم وأطفالكم في حالة رعب شبيهة بحالة رعب التي عاشتها أسرة الدهشلي نساء وأطفالاً .