دعت الهيئة التنفيذية لمجلس الحراك الثوري السلمي بالحواشب محافظة لحج جميع القوى الوطنية الحية وجماهير شعب الجنوب كافة الى سرعة بلورة مواقفهم الثابتة ازاء النضال المطلبي والسياسي والعمل واقعيا لرفض اي مشاريع ومخططات تستهدف ضرب وتقويض المبادئ والاسس والقواعد التي قامت عليها القضية الجنوبية منذ البداية الاولى لانطلاق مشروعها الثوري التحرري الحضاري. وطالبت الهيئة كل القوى الوطنية الجنوبية كافة الى الالتحام مع بعضها البعض في صفوف الزخم الذي يمثله الحراك الثوري السلمي والعمل لايجاد رؤية وآلية موحدة يتم الاعتماد عليها في سبيل ترجمة كل المواقف لضمان عدم اعطاء الفرصة للمتربصين والانتهازيين واعداء القضية الجنوبية لتمرير وتسويق مشاريعهم ومخططاتهم الصغيرة والخبيثة والهادفة لاجهاض وخلخلة حلم ابناء الجنوب وطموحهم المشروع بحق تقرير المصير. واكدت الهيئة في بيانها الذي اصدرته عقب اللقاء الجماهيري الحاشد الذي انعقد مساء امس بمنطقة مثلث المسيمير وترأسه الناشط السياسي علي عبدالله صالح الخليفة رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس الحراك الثوري بالحواشب وتداعى لحضوره عدد كبير من الشخصيات النضالية والوطنية والاجتماعية والاعتبارية والناشطين الحقوقيين والسياسيين وجمع غفير من المواطنين بان مواقف ابناء الحواشب قاطبة تجاه القضية الجنوبية وماتحتوية من مفاهيم ومضامين مازالت مواقف ثابتة وراسخة رسوخ الجبال وتاتي متزامنة في نفس مسار وتوجهات الاهداف التي رسمها القائد الاعلى للنضال الثوري الجنوبي السلمي الزعيم المناضل حسن باعوم من دون اي جدال او نقاش ولا يمكن باي شكل من الاشكال التراجع عنها او المساومة بهذة المواقف او الخوض فيها او حتى الحديث عنها حتى يتم احقاق الحق ويعترف بعدالة القضية الوطنية الجنوبية بكافة مضامينها غير منقوصة ومن دون شرط اوقيد ويتم انصاف كل جنوبي لحق به الاذى والضرر من نظام صنعاء الرجعي المتخلف. والقيت خلال اللقاء الجماهيري الحاشد عددا من الكلمات والقصائد الشعرية المعبرة استعرضت في مجملها معاناة ابناء المحافظات الجنوبية من سياسات النظام القائم القمعي منذ فرض الوحدة على شعب الجنوب بالقوة عام94 وتبعات سياسة الضم والالحاق والنهب والسلب والتهميش التي مارستها بمختلف الاشكال والصنوف السلطة الحاكمة بحق شعب الجنوب منذ ذلك الوقت وصولا الى العدوان الغاشم واجتياح الجنوب الشعب العربي المسلم المسالم ارضا وانسانا من قبل مليشيات اليمن الشمالي قبل ثلاثة اعوام وتداعيات مالحق بالجنوبين من ضرر واذى جسدي ونفسي ومادي ومعنوي وقتل وتشريد اضافة الى الزج بابنائه والدفع بهم في معركة خاسرة لارهان لهم فيها وليست بمعركتهم وفي جبهات ليس لهم فيها لاناقة ولاجمل بهدف تمييع قضية الجنوب الام وهي حق تقرير المصير واستنزاف عنصره البشري. وطالبت الهيئة كافة مزامير الشر والابواق المأجورة والمأزومة بعدم توظيف توجهات الحراك الثوري الجنوبي التي طالبت ابناء المحافظات الجنوبية بالعودة لاراضيهم لاي اغراض سياسية خبيثة بهدف تعكير الاجواء الاخوية بيننا وبين الاشقاء في دول الجوار. مؤكدة بان الجنوب اليوم واكثر من اي وقت مضى بحاجة ماسة الى جميع ابنائه للحفاظ على الوطن وحماية مكتسبات النصر المؤزر الاخير على مليشيات القمع والبطش الشمالية الارهابية لكون هؤلاء الاعداء مايزالون متربصون ومستعدون للعودة والانقضاض بقوة على الجنوب لاستباحته مره اخرى ارضا وعرضا وانسانا ويجب علينا ان نكون بمنتهى الانتباه والاهبه والتيقظ والجاهزية القصوى لمواجهة اي عدوان اوخطر على ارضنا والتصدي له وردعه. وحيت الهيئة دور الاشقاء في التحالف العربي الذين كان لهم اسهام ودور اسنادي في سبيل طرد فلول المحتلين من على تربة اراضي الجنوب، وطالبت الاشقاء بمواصلة ما بدأو به وذلك بالوقوف الى جانب مشروعية قضية شعب الجنوب المظلوم ودعمة حتى ينال حقه المشروع في التحرر والاستقلال وتقرير المصير ويستعيد دولته وسيادته على اراضيه ويعلن فك ارتباطة الكامل من تحت تبعية ووصاية نظام الوحدة المفروضة عليه بالقوة قسرا وعدوانا. *من محمد مرشد عقابي
