ودع منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم تحت 16 سنة نهائيات بطولة آسيا المقامة بماليزيا بعد خسارته إمام المنتخب الكوري، وهي الخسارة الثانية له في البطولة بعد خسارته الأولى من إمام المنتخب العماني. منتخبنا في مباراته إمام المنتخب الكوري الشمالي ، التي جرت مساء اليوم الاثنين ال27 من سبتمبر على إستاد بيتالينغ جايا قدم فيها أداء قتالي ولم يستحق الخسارة فقد كان قريب من التعديل في أكثر من مناسبة علي مدار شوطي المباراة. ففي الحصة الأولى للقاء تحصل منتخبنا علي فرصتين ذهبيتين أخطرها انفرادية صادق الجلال في الدقيقة (33) التي ارتطمت بالمدافعين وتحولت إلي ركنية، تلتها كرة تأمر سنان التي اعتلت المرمى بسنتيمترات. وفي الوقت بدل الضائع للحصة الأولى استغل لاعب خط المنتصف الكوري.(كيم وون أيل) عدم المراقبة الدفاعية وسدد كرة رأسية سكنت شباك حارسنا عبد الرحمن الريمي الذي لعب اليوم أساسيا بدلا للحارس عبد الله السعدي. ففي الشوط الثاني كثف منتخبنا من هجماته وضغط على المرمى الكوري عبر توغلات ومراوغات (فيصل عبدالله) الخطرة التي كادت إن تثمر عن هدف التعديل في الدقيقة(57) بعد إن تلاعب بالدفاع الكوري داخل منطقة الجزاء والذي تعامل مع بخشونة لم تقنع الحكم باحتساب ضربة جزاء واضحة. تلتها فرصة أخري لنفس اللاعب الذي أرهق الدفاع الكوري لتذهب بين يدي الحارس. لتمر بقية دقائق اللقاء بهجمة هنا وأخرى هناك ولينتهي اللقاء بخسارة منتخبنا للقاء وتوديعه للبطولة برأس مرفوعة وأداء عالي في ظل ظروف صعبة.