بالرغم ان النخبة تقاتل الاٍرهاب الذي دمر اليمن وشوه سمعته وأصبح وصمة عار فوق تراب اليمن اصبح اليمني منبوذ خارجيا بسبب الاٍرهاب الذي عاث في اليمن. بالرغم ان النخبة تضحي وتقاتل من اجل دحر الاٍرهاب ونجحت في شبوة وحضرموت بكل مقاييس النجاح الا اننا لم نرى اَي اشاده من حكومة الشرعية ولا من هيئة أركان وزارة الدفاع ولا من وزارة الداخلية ولَم نرى حتى تعزية في شهداء النخبة الذين يقاتلون الاٍرهاب ولَم نرى اَي قناة من قنوات تلفزيون الشرعية أشاد بما تقوم به النخبة ولَم نرى حتى تعزية لذوي الشهداء من اَي مسؤول او اَي جهه إعلامية تتبع للحكومة الشرعية. حتى ان قيادات الوية الشرعية صامتون وكانهم يؤيدون هذا التجاهل الرسمي لتضحيات النخبة الشبوانية وكأن النخبة ليس من ابنائنا واخواننا وكأن النخبة تقاتل أصدقاء لهم . هل هي المكايدات السياسية والمصالح الشخصية التي أوصلت البلاد الى ما وصلت اليه من قتل ودمار وحروب من اجل المناصب ومن اجل الظهور ومن اجل الاناء وبس وغيري لا يجب ان يكون حتى لو كان مبدع في عمله ومبدع في خدمة البلاد. هل لا زالت عقول السياسيين بهذا الحجم ليقصون ويهمشون ويتجاهلون بطولات النخب والاحزمة الامنية في مكافحة آفة الاٍرهاب آفة العصر التي لم تستطيع جيوش من سبقوهم على كسر شوكة الاٍرهاب في الجنوب. هل اصبحت دماء الشهداء الذين يناضلون ويكافحون الاٍرهاب لاشيء امام هذه القيادات عليها ان تخجل هذه الحكومة وان يخجل إعلامها وان يقفون وقفة إجلال واكبار على ما تقدمه النخب الشبوانية والحضرمية والاحزمة الامنية من تضحيات ومن نجاحات يشهد لها العالم كله ويشهد لها المواطن العادي في الشارع يشهدون بإنجازات هذه النخب ويشعرون بالامان بوجودها بينما الدولة الشرعية بكل اجهزتها وقياداتها وإعلامها يبخلون بإرسال تعزية عبر النشرات الاخبارية او اشاده بإنجازات الرجال. هل الحكومه تريد للارهاب ان يظل يعيث في البلاد ؟!