رسالتي هذه هي رسالة كل جنوبي إلى قناة الجزيرة ,قناة الرأي والرأي الأخر , وهي وأن كانت رسالة عتاب في محتواها إلا أن الجزيرة مازالت تمتلك حيز من الحب في قلوب جميع الجنوبيين , وكيف لا وهي القناة العربية الغنية عن التعريف التي سحرت عقول المشاهدين في معظم البيوت العربية وعلى اختلاف أنواع السيفرات والتلفزه فأن الجزيرة بدون شك هي من تحتل الترتيب رقم( واحد) من بين جميع القنوات الفضائية لدى المشاهد في الوطن العربي الكبير وهي التغذية الإخبارية التي أن كانت ليست الوحيدة فهي الأولى بلا منافس .فلقد استطاعت (الجزيرة ) خلال السنوات الماضية أن تقترب أكثر من معاناة المواطن العربي وان تنقل الصورة كما هي من الواقع مواكبة للأحداث بسرعة البرق فاختطفت الأضواء بمصداقية الخبر ومتابعة الأحداث في جميع مناطق العالم فكانت محط أعجاب ملايين المشاهدين في العالم العربي والعالم أجمع. لست بصدد الكتابة عن تاريخ ودور قناة الجزيرة , فأهل مكة أدرى بشعابها,وللجزيرة بل شك رواد في هذا المجال وهم أكثر خبره ودراية في التدوين والكتابة عن تاريخ ودور القناة العملاقة . ولكني أردت الحديث عن دور تم افتقاده لقناة الجزيرة نحو ثورة شعب الجنوب السلمية , فلقد كانت الجزيرة السباقة الأولى في متابعة أحداث الثورة السلمية الجنوبية منذ انطلاقتها في 7/7/2007 عندما كان جنوب اليمن هي النواة الأولى والأساسية في انطلاق روح الربيع العربي وكان الحراك الجنوبي هو المؤسس الفعلي للثورات السلمية التي اجتاحت فيما بعد معظم الدول العربية وأدت إلى سقوط الدكتاتوريات العربية واحدة تلو الأخرى . لقد تعرض الحراك الجنوبي وثورته السلمية لأبشع الدكتاتوريات قساوة فكان القمع العسكري لمسيرات الحراك السلمية لايتوقف عند أي نقطه معينة لكن قناة ( الجزيرة ) كانت المرافق الشخصي لنقل الصورة الحية لتلك المظاهرات لتصل لمراء ومسمع العالم أجمع فكانت أي ( الجزيرة ) محط تقدير واحترام كل الجنوبيين في تلك الفترة الزمنية مع اندلاع ثورات الربيع العربي في أوائل عام 2011م كأن زخم المظاهرات السلمية في العالم العربي أشبه بموج غاضب في رياح ثوريه عاصفة في معظم الدول العربية فكانت الجزيرة حاضرة في عنفوان ذلك الموج ومن قلب الحدث وبدون ملل ولافتور استطاعت الجزيرة من التغطية المباشرة لجميع ثورات الربيع العربي ابتداء بتونس ومرور بمصر ثم أنتهاء بليبيا واليمن وما زالت كذلك في سوريا اليوم . إلا أنه ومنذ تلك الفترة أضمحل دور الجزيرة في تغطية الثورة السلمية في الجنوب تدريجيا حتى بات مفقودا فلم تعد الجزيرة تنقل إي خبر يخص مظاهرات الجنوب السلمية منذ مايقارب نحو عامين ولعل المتابع الجنوبي قد التمس العذر للجزيرة في عدم تغطية ثورته السلمية في بداية زخم ثورات الربيع العربي وذلك لكثرت الأحداث المتسارعة لكنه لم يجد لها عذرا اليوم بل أنه ( شعب الجنوب ) يلقي باللوم والعتاب على قناة الجزيرة في عدم تغطية أخبار ثورته وحراكه السلمي المستمر وخصوصا ما يطلب نقله من مسيرات ضخمه بيوم الأسير الجنوبي في عموم محافظات الجنوب وكذلك تلك المظاهرات المليونية في المناسبات الثورية مثل ماشهدته عدن أخيرا بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة – فلماذا ياترى أغفلت الجزيرة عن متابعة مثل تلك الأحداث المستمرة في الجنوب ؟ وهل انحراف الجزيرة عن الزاوية الصحيحة لالتقاط الصورة من الجنوب كان من وراءه مآرب أخرى ؟!
واليوم تعم مدن ومناطق الجنوب مظاهرات ضخمه ترفض مؤتمر صنعاء للحوار الوطني القادم ولدى الجنوبيين الحجة الكافية في ذلك الرفض ,ثم أن احتفالات الجنوب بعيد الاستقلال في 30 نوفمبر الجاري ستكون هي التظاهرة الأكبر في تاريخ الجنوب , فهل تعود الجزيرة بعد غياب طال انتظاره لتغطي الأحداث التي ستشهدها مدن الجنوب في الأيام القادمة ؟ أم أن عتاب الجنوبيين على قناة (الجزيرة ) سيدوم طويلا !. خاص لعدن الغد رسالتي هذه هي رسالة كل جنوبي إلى قناة الجزيرة ,قناة الرأي والرأي الأخر , وهي وأن كانت رسالة عتاب في محتواها إلا أن الجزيرة مازالت تمتلك حيز من الحب في قلوب جميع الجنوبيين , وكيف لا وهي القناة العربية الغنية عن التعريف التي سحرت عقول المشاهدين في معظم البيوت العربية وعلى اختلاف أنواع السيفرات والتلفزه فأن الجزيرة بدون شك هي من تحتل الترتيب رقم( واحد) من بين جميع القنوات الفضائية لدى المشاهد في الوطن العربي الكبير وهي التغذية الإخبارية التي أن كانت ليست الوحيدة فهي الأولى بلا منافس .فلقد استطاعت (الجزيرة ) خلال السنوات الماضية أن تقترب أكثر من معاناة المواطن العربي وان تنقل الصورة كما هي من الواقع مواكبة للأحداث بسرعة البرق فاختطفت الأضواء بمصداقية الخبر ومتابعة الأحداث في جميع مناطق العالم فكانت محط أعجاب ملايين المشاهدين في العالم العربي والعالم أجمع. لست بصدد الكتابة عن تاريخ ودور قناة الجزيرة , فأهل مكة أدرى بشعابها,وللجزيرة بل شك رواد في هذا المجال وهم أكثر خبره ودراية في التدوين والكتابة عن تاريخ ودور القناة العملاقة . ولكني أردت الحديث عن دور تم افتقاده لقناة الجزيرة نحو ثورة شعب الجنوب السلمية , فلقد كانت الجزيرة السباقة الأولى في متابعة أحداث الثورة السلمية الجنوبية منذ انطلاقتها في 7/7/2007 عندما كان جنوب اليمن هي النواة الأولى والأساسية في انطلاق روح الربيع العربي وكان الحراك الجنوبي هو المؤسس الفعلي للثورات السلمية التي اجتاحت فيما بعد معظم الدول العربية وأدت إلى سقوط الدكتاتوريات العربية واحدة تلو الأخرى . لقد تعرض الحراك الجنوبي وثورته السلمية لأبشع الدكتاتوريات قساوة فكان القمع العسكري لمسيرات الحراك السلمية لايتوقف عند أي نقطه معينة لكن قناة ( الجزيرة ) كانت المرافق الشخصي لنقل الصورة الحية لتلك المظاهرات لتصل لمراء ومسمع العالم أجمع فكانت أي ( الجزيرة ) محط تقدير واحترام كل الجنوبيين في تلك الفترة الزمنية. مع اندلاع ثورات الربيع العربي في أوائل عام 2011م كأن زخم المظاهرات السلمية في العالم العربي أشبه بموج غاضب في رياح ثوريه عاصفة في معظم الدول العربية فكانت الجزيرة حاضرة في عنفوان ذلك الموج ومن قلب الحدث وبدون ملل ولافتور استطاعت الجزيرة من التغطية المباشرة لجميع ثورات الربيع العربي ابتداء بتونس ومرور بمصر ثم أنتهاء بليبيا واليمن وما زالت كذلك في سوريا اليوم . إلا أنه ومنذ تلك الفترة أضمحل دور الجزيرة في تغطية الثورة السلمية في الجنوب تدريجيا حتى بات مفقودا فلم تعد الجزيرة تنقل إي خبر يخص مظاهرات الجنوب السلمية منذ مايقارب نحو عامين ولعل المتابع الجنوبي قد التمس العذر للجزيرة في عدم تغطية ثورته السلمية في بداية زخم ثورات الربيع العربي وذلك لكثرت الأحداث المتسارعة لكنه لم يجد لها عذرا اليوم بل أنه ( شعب الجنوب ) يلقي باللوم والعتاب على قناة الجزيرة في عدم تغطية أخبار ثورته وحراكه السلمي المستمر وخصوصا ما يطلب نقله من مسيرات ضخمه بيوم الأسير الجنوبي في عموم محافظات الجنوب وكذلك تلك المظاهرات المليونية في المناسبات الثورية مثل ماشهدته عدن أخيرا بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة – فلماذا ياترى أغفلت الجزيرة عن متابعة مثل تلك الأحداث المستمرة في الجنوب ؟ وهل انحراف الجزيرة عن الزاوية الصحيحة لالتقاط الصورة من الجنوب كان من وراءه مآرب أخرى ؟!
واليوم تعم مدن ومناطق الجنوب مظاهرات ضخمه ترفض مؤتمر صنعاء للحوار الوطني القادم ولدى الجنوبيين الحجة الكافية في ذلك الرفض ,ثم أن احتفالات الجنوب بعيد الاستقلال في 30 نوفمبر الجاري ستكون هي التظاهرة الأكبر في تاريخ الجنوب , فهل تعود الجزيرة بعد غياب طال انتظاره لتغطي الأحداث التي ستشهدها مدن الجنوب في الأيام القادمة ؟ أم أن عتاب الجنوبيين على قناة (الجزيرة ) سيدوم طويلا !. خاص لعدن الغد